
ذ. يوسف الإدريــــسي
ندد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسفي بما وصفه ب (تصاعد سياسة تكميم الأفواه والتضييق على حرية التعبير)، عقب سلسلة من المتابعات القضائية والشكايات الكيدية التي طالت عددا من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين بمدينة اليوسفية
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الممارسات تستهدف مناضلين بارزين، من بينهم المنسق حميد رودي والناشط الحقوقي عبد المجيد الناصري والمستشار الجماعي حسن بلعكري والناشط الإعلامي يوسف الإدريسي، بسبب مواقفهم المنتقدة للفساد وللوضع التدبيري المحلي
وفي ذات البيان، أعلنت الجمعية تضامنها المطلق مع ضحايا التضييق، ورفضها لكل الأساليب الرامية إلى إسكات الأصوات الحرة، داعية إلى حماية حقوق النشطاء وترسيخ حرية التعبير كركيزة أساسية لخدمة الصالح العام