أخبارجماعات و جهات

الصحافة تعري فساد المشاريع بمدينة مريرت في غياب لجان المراقبة + فيديو

هشام بوحرورة

استبشر سكان مدينة مريرت خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة، باستثناء المقاول المسئول عن مشروع تبليط بعض أزقة وسط المدينة، فبالكاد ينتهي من فضيحة حتى يسقط في أخرى، آخرها ما كشفت عنه التساقطات الأخيرة، لتكشف الغش والتلاعب الذي عرفه المشروع من بدايته إلى نهايته، ليتبين للعامة أن مشروع التبليط أو التزفيت، هذا الذي لم تنجز معه قنوات لتصريف المياه يحول جل أزقة المدينة إلى برك مائية تستحيل معها حركة المرور وشل حركة السكان، وهذا ما جعل المقاول يسعى جاهدا لستر هذه الفضيحة بالإصلاحات المزعومة، وذلك بإنشاء قنوات تصريف مياه ارتجالية في بعض الأزقة العائمة .. و قد سبق لقائد المقاطعة الثانية أن تعهد لمجموعة من الساكنة منذ شهور لتعليق الورقة التعريفية للمشاريع المنجزة بالمقاطعة لإبراز من هي الجهة الداعمة للمشروع واسم المقاولة وكلفة المشروع و خريطته، لكن إلى حد الساعة تنصل السيد القائد من هذا التعهد لأسباب تطرح أكثر من سؤال، وهذا ما استغله بعض المسؤولين بالمدينة لبدء حملة سابقة لأوانها، وذلك بتوهيم الساكنة بنسب المشروع للمجلس البلدي .. وقد سجلنا فيديو يوثق بالصوت والصورة معاناة الساكنة وفضائح المشروع، وتبرز للمغاربة جمعاء غياب لجان المراقبة محليا و إقليميا و حتى جهويا للأشغال المنجزة بالمدين .. كما عبرت الساكنة عن تذمرها من المشروع الذي يهدد أساسات منازلها نظرا لرداءة المواد المستعملة في هذا المشروع، كما أن الساكنة راسلت عدد من المسؤولين لإرسال لجان خاصة للوقوف على كارثة ستلحق بمنازلهم بسبب هذا المشروع المغشوش .. هل سيكلف السيد وزير الداخلية لجنة خاصة تحت إشرافه للوقوف على المشاريع المنجزة بالمدينة، أم سيظل السيد المقاول يرقع في كل مرة و لجان المراقبة في خبر كان ..؟ و ستظل عدساتنا تفضح مشاريع الترقيع والغش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق