أخبار

جائزة الصحراء للصحافة : دورة تكوينية حول الإعلام وحقوق الإنسان‎

العيون / حنان ماوس

انطلقت صبيحة يومه الجمعة 5 يونيو 2015، بأحد الفنادق ب. فم الواد-العيون، أشغال دورة تكوينية حول الإعلام وحقوق الإنسان لفائدة 34 صحفيا وصحفية من الأقاليم الجنوبية، من الإعلام السمعي البصري (قناة العيون) والإذاعي (إذاعتي العيون والداخلة وراديو مارس و إم إف إم راديو -MFM) والورقي (الصحف الجهوية بالأقاليم الجنوبية وبعض مراسلي الصحف الوطنية) وعدد من مواقع الأخبار الإلكترونية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية بمبادرة من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة ونادي الصحافة بالصحراء في إطار الدورة الثانية لجائزة الصحراء للصحافة 2015، بهدف تعزيز الدور البناء الذي تلعبه وسائل الإعلام في خدمة ونشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وذكر السيد شرقاوي محمد سالم، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة، على أن الدورة التدريبية حول الإعلام وحقوق الإنسان، تهدف إلى تشجيع الصحفيين بالأقاليم الجنوبية على امتلاك ثقافة حقوق الإنسان، وعلى تناول قضاياها ومناقشتها، خاصة أنه يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورا كبيرا في نشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها.
وأضاف السيد شرقاوي بأن المنطقة، في حاجة ماسة لمثل هذه الأوراش التكوينية، التي من شأنها تغدية الإعلاميين بالمعايير والمبادئ الأساسية الخاصة بتناول المواضيع الحقوقية والإنسانية، التي تدعو للسلم واحترام قيم حقوق الإنسان.
وتركز الدورة، التي يشرف على تأطيرها السيد عبد الوهاب الرامي، أستاذ وباحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، بالإضافة إلى خصائص المعالجة الإعلامية لمواضيع حقوق الإنسان وإعداد مواضيع صحفية مرتبطة بقضايا حقوقية، على “التعامل الإعلامي مع بعض الحالات الحقوقية”، خاصة التمييز ضد المرأة والأشخاص في وضعية إعاقة وحقوق الطفل، من خلال منهجية تفاعلية مع المشاركين تقوم على بسط المرجعيات ومناقشتها وتحديد قواعد ترشيد المعالجة الإعلامية للموضوع قبل إنجاز تمارين تطبيقية خاصة بكل موضوع.
يذكر أنه تم فتح باب الترشيحات لجائزة الصحراء للصحافة (2015) ما بين 9 أبريل و8 ماي 2015، من أجل اختيار أفضل الأعمال الصحفية في مجال حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية. وتهم الجائزة أربع فئات هي: الإعلام السمعي البصري، الإعلام الإذاعي، الإعلام الإلكتروني والإعلام الورقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق