أخبار

ما سر هذا الصراع الدائر اليوم بين السياسيين في مدينة مريرت ..؟

HAA

مريرت / هشام بوحرورة

مع ارتفاع حمى الانتخابات، عرفت مدينة مريرت انخفاضا ملحوظا على المستوى الأمني، وهذا راجع لنقص في رجال الأمن، مما أدى إلى ظهور حالات العربدة والسكر العلني بأزقة المدينة، و بالأخص في حفلات الأعراس، وخلال بعض المناوشات التي كادت أن تتحول إلى ما لا يحمد عقباه لولا لطف اللـه، و تدخل عدد من المواطنين .. وقد عرف يوم الأربعاء 05 غشت 2015، حادث انتخابي، حيث ادعت رئيسة غرفة الصناعة التقليدية بخنيفرة و ميدلت، ووكيلة حزب الحصان، أنها تعرضت لاعتداء من طرف أحد خصومها السياسيين، وقد أكدت هذا الاعتداء بتقديم شهادة طبية تثبت ذلك، وعلاقة بالموضوع، أكدت على وجود شهود عاينوا هذا الاعتداء الذي كان أمام المحطة الطرقية بمدينة مريرت.

و في لقاء لها مع الجريدة أكدت المعنية بالأمر أنها قدمت تنازلا عن الشكاية تحت ضغوط وتدخلات أطراف سياسية بارزة، من بينها برلماني سابق وفاعلين جمعويين، و أن أعراف و تقاليد المنطقة جعلتها تتراجع عن متابعة إبن المنطقة الذي سخرته أطراف سياسية للدخول في هذا الصراع الانتخابي الضيق، كما أضافت أن مكانتها السياسية لا تسمح لها بالنزول إلى مستوى خصومها السياسيين “البلطجيين”.

أما الطرف الثاني في القضية، وهو المنتمي إلى حزب الحمامة أكد للجريدة أن هذا لا يعدو كونه صراع سياسي ضيق، كما أضاف أن قناعته بمرشحه تجعله يتحمل كل هاته الضغوطات، ونفى أن يكون قد قام بتكليف أي أحد للتوسط لدى وكيلة حزب الاتحاد الدستوري للتنازل عن القضية، بل هي مبادرة قام بها بعض أصدقائه.

وفي نفس الموضوع، أكدت إحدى قريبات رئيسة الغرفة، أنها اتصلت وقت وقوع الحادث بمفوضية الشرطة بالمدينة التي تأخرت زهاء الساعة، حسب تصريحات هاته السيدة، كما أضاف مصدر حقوقي بمريرت أنه قدم تنديدا شفويا إلى رئيس المفوضية بسبب غياب سيارة الشرطة (السطافيط)، وحول هذا الموضوع، أكد مصدرنا أن أغلب سيارات المفوضية تعاني من أعطاب تقنية، مما أحدث خللا في التدخلات السريعة، وقد أكد أيضا عدد من ساكنة مريرت أن المدينة عرفت تراجعا على المستوى الأمني، ونقص حاد في عدد رجال الأمن ورداءة معدات تنقل رجال الشرطة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق