فاس / ادریس الروكي
بالكثیر من التمعن والافتحاص الذي قمنا بھ منذ مدة طویلة حول شركة سیتي باص وما واكبھا من شكایات متعددة من أطراف عدة حول الطریقة المستفزة التي تقابل بھا ھذه الشركة زبنائھا الكرام من تعسف و ظلم كبیرین و بصدق خارج عن المألوف من شركة یجب أن تكون شركة مواطنة.
المراقبون أو المعذبون .. ھكذا ھم أعوان ھذه الشركة ..!
لا حدیث بفاس إلا عن الممارسات المشینة التي یستقبل بھا ھؤلاء الأعوان المواطنین، حیث یتم التنكیل بھم داخل الحافلة وخارجھا ویسنون قوانین خاصة بھم وخرق القانون الذي یحترم المواطنین، حیث عاینا مجموعة من الخروقات الیومیة حول ھؤلاء الأعوان الذین یتصرفون كما یحلو لھم، ویطبقون قانونھم الخاص، ومن كلام جارح لكل من تدخل لإنقاذ ضحیتھم.
طابور انتظار طویل عریض لاستخراج بطاقةالاشتراك
عناء وتعب كبیرین من أجل استخلاص بطاقة الاشتراك ھي وقائع شاھد عن المعاناة الیومیة لھؤلاء الزبناء الذین یعانون یومیا من إدارة غیر مسؤولة وغیر مھتمة .. إدارة بكل دقة غیر متواصلة مع زبنائھا وتعتمد على أسلوب استغباء المواطنین واعتبارھم حشرات.
إن اعتماد الشركة على مجموعة معروفة بمدینة فاس في إدارتھا وھي مجموعة تفتقر لأبسط المقومات التسییریة والإدارية التواصلیة تجعلنا الیوم نقف على مجموعة اختلالات واضحة للعیان، وھنا نطرح العدید من الأسئلة التي تبقى لحد الساعة دون جواب.
ماھي الإجراءات المتخذة في تحسین أسطول الشركة الذي یعج بحافلات مھترءة..؟ من المسؤول الباشر عن المراقبة الفعلیة والمستمرة لجودة الخدمات التي تقدمھا الشركة المعنیة ..؟
من المسؤول عن الاكتظاظ الیومي لشریحة زبناء مغلوبون على أمرھم ..؟
من المسؤول عن مجموعة مراقبين خارجين عن القانون ..؟
من المسؤول عن الطابور اليومي لاستخلاص بطاقة الاشتراك ..؟
تحقيقات بالصوت والصورة تكشف العذاب اليومي الذي يتعرض له المواطنون من لدن هذه الشركة .. انتظروها
