البيانات

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان تطالب بكشف خيوط جناية محاولة اغتيال أسعد المسعودي

16 A A

توصلت المستقلة بريس ببيان من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان،  تستنكر فيه وتدين بشدة الاعتداء البشع الذي تعرض له الزميل أسعد المسعودي، مدير جريدة “أوقات طنجة” الأمين الإقليمي لفرع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة طنجة تطوان، منذ أيام قليلة مضت، جاء فيه ما يلي:

تعرض الصحفي أسعد المسعودي مدير جريدة أوقات طنجة، لمحاولة قتل يوم الأحد 05 يونيو 2016 في واضحة النهار، بشارع فاس، أثناء محاولته النزول من سيارته، بحيث باغته 8 أشخاص بالسيوف، حيث أسفر هذا الاعتداء رغم احتمائه داخل سيارته على إصابته بذبحة على مستوى ذراعه إلى حدود العظم وبتر جزئي على مستوى أصبعه، وجرح غائر على مستوى حاجبه وجروح مختلفة أدت إلى ضياع الكثير من الدماء، نقل على إثرها بعد إبلاغ الشرطة والإسعاف إلى العناية المركزة، حيث أجريت له عمليتين جراحيتين لرأب الأعصاب، ومنحه الطبيب المعالج عجزا مدته 4 أشهر دون المضاعفات.

هذا وبعد مرور أكثر من 10 أيام، فإن الشرطة القضائية بطنجة لم تتقدم بعد في أبحاثها، إذ يبدو أن هذه الجريمة ستظل بدون مرتكبيها .. وبناء على هذه المعطيات الأولية، فإن الجمعية تعلن مايلي:

1- إدانة هذه الجريمة البشعة بكونها اعتداء على الحق في الحياة والصحة والأمان الشخصي وتعد انتقاما عن خبر صحفي.

2- استغرابها من تماطل الشرطة لحد الآن في الوصول إلى الجناة ومن وراءهم.

3- تطالب السلطات الأمنية بتكثيف جهودها بعرض ذوي السوابق على الضحية للتعرف على الجناة، لأنه قد يتذكر شكل العناصر التي هاجمته، وذلك بغية التقدم في الأبحاث حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.

الهيأة التنفيذية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق