أحداث دولية

القاضي عادل فتحي يتحدث عن الأمم المتحدة بين إرهاب نيس وانقلاب تركيا

adil fathi (1)

بعدما دعت جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن إلى ضرورة تعديل القوانين المنظمة لمنظمة الأمم المتحدة بغية مواجهة التحديات الراهنة لتحقيق السلم والأمن الدوليين .. طفا على السطح حادث إرهابي جديد بمدينة نيس الفرنسية تزامنا مع الاحتفاء بيوم وطني، مما سيؤدي إلى إعادة النظر في
طرق محاربة الإرهاب وكيفية الوقاية منه، انطلاقا من التسريع بإصلاح منظومة العدالة والمساواة قصد صيانة الكرامة للجميع .. وما يزكي هذا المنحى تبعات انقلاب تركيا ومن ضمنها عزل حوالي 3000 آلاف قاض، سواء عن حق أو غير حق.

أكد القاضي عادل فتحي نأن هذا القرار يوحي بأمرين لا ثالث لهما، إما أن جل القضاة بتركيا  إرهابيين، وإما أن جلهم يمارس عليهم الإرهاب .. علما أن الإرهاب له عدة أشكال وألوان، كما أن للإرهاب أيضا دلالات قانونية ولغوية وغيرها.

وفي نفس السياق، فقد أوضح القاضي عادل فتحي،  بأن العدالة بتركيا بعد القرار السالف الذكر فقد حسمت في موضوع طلب الالتحاق بمنظومة الاتحاد الأوروبي الذي شهد في الآونة الأخيرة انسحاب بريطانيا – البريكست منها.

وأشار عادل فتحي في الأخير، بأن الحاجة إلى منظمة الأمم المتحدة أصبحت ضرورية ومستعجلة لبناء عالم أفضل يشكل أسرة واحدة تنعدم فيها الكراهية وما تنتجه من ظواهر العنف وأعمال إرهابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق