أخبارجماعات و جهات

خنيفرة / حفل تنصيب رجال السلطة

بواسطة / هشام بوحرورة

تمت يومه الجمعة 19 فبراير 2021، على الساعة الحادية عشرة صباحاً بمقر عمالة إقليم خنيفرة، عملية تنصيب ثلاثة من رجال السلطة بالإقليم، أشرف عليها السيد محمد فطاح عامل الإقليم، بحضور السادة المنتخبين والسلطات القضائية والمحلية والأمنية، والسادة رؤساء المصالح الخارجية وممثلو الفعاليات المحلية والمجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام ..  ويتعلق الأمر بكل من السادة :

* عبد الغاني حمودان، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة موحى احمو الزياني

* المهدي بن العراضي، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة ايت اسحاق

* أبو بكر برشي، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة كروشن

 وقد أشار عامل الإقليم، في كلمته، إلى أن عملية التنصيب هاته، تدخل في إطار حركة انتقالية جزئية تخص هيئة رجال السلطة على صعيد الإقليم، وتهدف إلى إعطاء دينامية جديدة لفرق رجال السلطة بالإقليم، ومنح نفس جديد في عملهم، خاصة بعد تعبئة ميدانية مستمرة في ظل المتطلبات المتواصلة لتدبير جائحة كورونا و متطلبات الحملة الوطنية للتلقيح، وذلك في إطار ملاءمة قدرات السادة رجال السلطة مع المعطيات الميدانية، تكريسا لسيـاسة القرب والاستـجابة لحاجيات ومتطلبات الساكنة المحلية

كما استعرض بالمناسبة، معطيات حول الوضعية الوبائية وعملية التلقيح بالإقليم ..  مُشيرا إلى أنه تم إلى حدود يوم الخميس 18 فبراير 2021، استفادة ما يقارب 75 % من الفئات المستهدفة، على أن يتم في غضون الأيام المقبلة استكمال  العملية موازاة مع الشروع في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للذين استفادوا من الجرعة الأولى .. مؤكدا على ضرورة التعبئة الشاملة على جميع المستويات وتضافر جهود الجميع من قطاعات حكومية وجمعيـات المجتمع المدني وكافة المـواطنين من أجل إنجـاح عملية التلقيح باعتبارها عملا مـواطنا يستدعي وضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار

وبخصوص المشاريع التنموية بالإقليم، واعتبارا لطبيعة الإقليم الجبلية التي  تطرح عدة إشكالات وإكراهات مرتبطة أساسا بالبنيات التحتية والولوج إلى الخدمات الاجتماعية، فقد أشار السيد العامل، إلى أن برنامج  تقليص الفوارق الاجتماعية والمجـالية، وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، تعتبر من بين البــرامج الأساسية  لحل هذه الإشكالات، حيث ساهمت، ومنذ انطـلاقتها على مستوى إقليم خنيفرة في تحسين مستوى عيش الساكنة المحلية، والرفع من المؤشرات السوسيو- اقتصادية التي كانت إلى وقت قريب دون المعدل الوطني  والجهوي، و همت على الخصوص توفير البنايات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية لأغلب مناطق الإقليم : كتنمية الشبكة الطرقية، والتعليم والصحة والكهربة والتزود بالماء الصالح للشرب، كان لها الأثر الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية بهذه المناطق، ومكنت من تسهيل  الولوج إلى الخدمات الصحية بما فيها توفير الظروف الملائمة لوضع الحوامل، و التي ساهمت بشكل ملحوظ في تقليص  وفيات الأمهات والمواليد 

 كما تناول عامل الإقليم في كلمته، موضوع تفعيل محور تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال مشروع إحداث أربع  فضاءات للاستقبال بكل من مدينتي خنيفرة ومريرت ومراكز اجلموس والقباب .. مؤكدا على أن هذا المشروع سيساهم في تسهيل إدماج الشباب في سوق الشغل،  ومساعدتهم  على خلق مقاولاتهم ومشاريعهم الخاصة عبر إحداث صندوق خاص تساهم فيه كل الأطراف المعنية بهدف تأطير الشباب حاملي المشاريع ودعمهم

 وفي الختام، توجه، السيد العامل، بالشكر لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها على الوجه الأمثل في الحد من انتشار وباء كورونا، خاصة العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، وكذا رجال السلطة، ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وكل الذين يسهرون بتفان وإخلاص وبشكل مستمر على مواجهة هذه الآفة، كل من موقع مسؤوليته، ويقومون بالمطلوب من أجل إنجاح عملية التلقيح تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره اللـه

 وأهاب بالمواطنين والمواطنات الاستمرار في احترام مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها من قبل السلطات العمومية، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامة الواقية و احترام التباعد الجسدي، مع التأكيد على ضرورة انخراط كافة الفعاليات و القوى الحية بقوة، في عمليات التحسيس و التوعية لمواجهة هذا الوباء الفتاك، والعمل بجد ومسؤولية على إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي تعتبر  رهانا لبلادنا من أجل  تجاوز الجائحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق