أخباررسالة موجهة إلى ...

ملف الرضيع المتوفى مع بتر اليد بالمستشفى الإقليمي بزاكورة يعود للواجهة ..!

مراسلة – إبراهيم بونعناع

في الذكرى السنوية الأولى  لوفاة وبتر يد الرضيع بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، أسرته (الرضيع) لا زالت تناشد الجهات المسؤولة فتح تحقيق شفاف و نزيه في الواقعة، والكشف عن كل خيوطها، والحسم قضائيا في هذه النازلة التي عمرت طويلا

تعود حيثيات هذه القضية، حسب تصريح  أب الضحية، الذي يقطن بدوار أيت عثمان جماعة ايت بو داود قيادة تازرين إقليم زاكورة، أنه بتاريخ  05 نونبر من سنة 2020،  أدخلت زوجته الحامل السيدة ( خ.أ) إلى غرفة التوليد بالمستشفى الإقليمي بزاكورة لوضع مولودها

في اليوم الموالي، أي 6 نونبر من نفس السنة، أخبرت مصالح المستشفى والد المولود بقائمة الدواء خاصة بالأم ومولودها

في نفس اليوم، أبدى الأبوين رغبتهما في رؤية المولود، إلا أن إدارة المستشفى رفضت طلبهم

في 09 نونبر 2020، اتصلت إدارة المستشفى بالوالد لتخبره بوفاة الرضيع

للإشارة، أن الأم بقيت بالمستشفى لأزيد من أربعين يوما، وبتاريخ 29 دجنبر 2020، وبأمر قضائي تمت معاينة المولود داخل الصندوق بمستودع الأموات ويده مقطوعة وغير موجودة مع الجثة، ليطرح أكثر من سؤالهكذا، ورغم مرور 12 شهرا، ورغم مراسلة عدة جهات بالمملكة، تبقى ٱمال الأسرة معلقة على القضاء الإداري ليقول كلمته في هذه النازلة التي عمرت طويلا، بحسب تعبير العائلة .. فهل من جديد في أمر هذه القضية، التي سبق لها أن هزت سكون المنطقة ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق