أخبارالرياضة

خنيفرة / قطاع الرياضة يحتضر بمدينة مريرت ..!

مراسلة – محمد شجيع

دخل المجال الرياضي  بمدينة مريرت إلى غرفة  الإنعاش،  حيث غياب تأطير الفرق واحتضار نادي شباب مريرت، الذي توالت عليه ضربات سوء التسيير و تراكم الديون، دون معرفة السبب وكثرت الأسئلة، وبدأت بعض الأخبار تنكشف،  وتحول الحديث عنه إلى قصة ألف ليلة 

تحول الملعب البلدي بدوره  إلى معبد، وتحولت بنايته إلى ما يشبه الأطلال .. أرضية شبه صلبة وفرق محلية ألم بها العوز وقلة ذات اليد

 أما القاعة المغطاة والمسبح  طالت أشغالهما، وعمهما النسيان إلى أجل غير مسمى، بعد أن خصصت لهما ميزانية هائلة لتبقى المصلحة العامة في واد والمسؤولين والمشرفين على القطاع  في واد آخر

 كلما تأملنا الوضع الذي أصبح عليه قطاع الرياضة  إلا ويتضح لنا أنه نزل إلى الحضيض، سواء من حيث التسيير والتدبير و وجود ثقب في الميزانية المخصصة لبعض الأندية، مما جعل الأمر  يتسم بنوع من الضبابية ..

 إذ، تعاني المدينة من نقص حاد في ملاعب القرب حتى عادت بعض الرياضات تمارس في الأزقة، منها كرة القدم، كما حول شباب المنطقة بعض الأودية إلى ملاعب للتنس (الصور)، مما يثبت بالملموس، أن قطاع الرياضة و غياب ملاعب القرب لم تحظ بأي نصيب من الاهتمام، رغم وجود مواهب في  الميدان وأضحى الفشل الذريع  عنوانا للمرحلة، وعجز  المسؤولين على تسيير الشأن العام المحلي، وعدم قدرتهم على مواكبة الميدان الرياضي بالمنطقة، نظرا لارتباطه بالشباب ليتم إهماله بشكل عمدي، وتركه يعيش نوعا من التهميش و الإقصاء

كالمعتاد، يطرح الميدان  الرياضي عدة علامات استفهام، حيث تم إهمال فرق مختصة في العديد من الرياضات الموازية .. كرة القدم .. كرة اليد .. العاب القوى و التنس، وغياب فريق نسوي في جل هاته الرياضات كما هو الشأن لباقي مدن المملكة

كل ما يمكن قوله هو أن المجال الرياضي بمريرت قد عرف تراجعا وأقل ما يقال عنه، أنه شبه منعدم رغم المنح التي تسلم في هذا المضمار من جهات معلومة، ولم تظهر نتائجها بتاتا، حيث يتساءل الرأي العام عن مكامن الخلل  ..؟ أجمع غالبية شباب المنطقة والغيورين على الميدان الرياضي، أن هذا الأخير  يعيش أزمة حقيقية، بسبب الإهمال وتحويل الميدان إلى مصدر رزق  للبعض، وغياب تأطير الفرق والفئات الشابة،  وغياب صقل المواهب، مما جعلها تسير نحو الاندثار  طالما أن الجهات المعنية غير مكترثة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق