طاطا / رشيد اسعيد

ضاقت السبل ب.المواطن عبد الرحمان الطبك الباحث عن المساعدة لإجراء عملية مكلفة لتصحيح البصر لابنتيه الضريرتين، ولما أعيته الاتصالات المتتالية ب. عامل الإقليم السابق والحالي من أجل فتح حوار لإيجاد حل ينهي معاناته، ويمكنه من الوصول إلى علاج ابنتيه الصغيرتين .. ولما أحس أيضا بأن السلطات تخلت عنه، وأعيته المماطلة، أخذ لليوم الثالث بمعية ابنتيه وزوجته اعتصاما أمام مبنى مندوبية الإنعاش الوطني، للحصول على بطاقة هذا الأخير التي قد تخفف شيئا ما من معاناته.
وفي حديث للجريدة صرح الطبك رب الأسرة وهو في وضعية نفسية صعبة أنه عانى كثيرا من سوء معاملة وتجبر قائد المقاطعة الثانية الذي تهجم عليه وأزاح بالقوة البطانية عن ابنتيه وتركهما تحت رحمة حرارة تصل درجتها العظمى إلى 40 درجة، وذلك لإرغامه على فك الاعتصام والعودة من حيث أتى، لكن الطبك أكد أنه سيستمر في اعتصامه إلى حين تحقيق مطلبه العادل والمشروع، المتمثل في علاج الضريرتين.