أخبارنافذة على الثقافة و الفن

فاس تحتضن الملتقى الوطني العلمي الثاني لمقارنة الأديان

الملتقى

في إطار سلسلة الأنشطة التي ينظمها فريق البحث في علم مقارنة الأديان التابع لمختبر البحث: الخطاب والإبداع والمجتمع: الإدراك والمتضمن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس- فاس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، يُنَظم فريق البحث الملتقى الوطني العلمي الثاني للطلبة الباحثين في موضوع: علم مقارنة الأديان، مفاهيم وقضايا ومقارنات، يومي الخميس10 والجمعة11 مارس 2016 بقصر المؤتمرات ودار الثقافة بفاس
ويهدف هذا المُلتقى إلى التأكيد على الأهمية الكبرى التي يحظى بها مفهوم الحوار، والتي ما فتئت تتعاظم لتُصبح موضة العصر في مجال الفكر الإنساني، وذلك على الرغم من احتمال أن يُفرغ هذا المفهوم من محتواه إذا ما تم عزله عن سياقه التاريخي، وفصله عن موطنه الأصلي ألا وهو علم الأديان
والثابت أن حوار الحضارات والأديان لم يأت إلا لترسيخ ضرورة الاهتمام بالأديان الأخرى، وإقناع الباحث الجامعي بالانخراط العلمي في دراستها أملا في الكشف عن عناصر الائتلاف والاختلاف بينها. ومما لا شك فيه أن الحوار متجذر في الثقافة العربية الإسلامية. وقد أصبح اليوم فريضة عصرية، ولا يمكننا القيام بهذه الفريضة على أكمل وجه إلا بمعرفة الطرف الآخر، ومد جسور التواصل معه. الأمر الذي يستدعي علما للأديان تاريخا ونقدا ومقارنة. وانعقاد هذا الملتقى الوطني العلمي للطلبة الباحثين إنما يندرج في هذا الإطار، ويحمل أكثر من دلالة باعتباره أداة مُثلى لاستنبات هذا العلم الجديد القديم في فضاء الجامعة المغربية لاسيما أن المشاركين في هذا الملتقى كلهم شباب باحثون، يحضرون أطاريح جامعية في هذا المجال.

اليوم نيوز

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالسيد رئيس فريق البحث:
– الدكتور سعيد كفايتي : 0677493797

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق