أخباررسالة موجهة إلى ...

رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

AMS

توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية برسالة تنديد من رئيس جمعية التضامن الصحراوي بأوربا، مرفوعة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة على خلفية الانزلاقات اللفظية ل. “بان كي مون” هذا نصها:

بواسطة ابراهيم أكنفار

إلى السيد : الأمين العام للأمم المتحدة

تحت إشراف :
معالي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج الرباط

تـنــــديــــــد

على إثر الزيارة المشؤومة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمنطقة تندوف، وفي خضم التصريحات الغير المسؤولة التي أدلى بها هذا الأخير خلال جولته في المنطقة، لا يسعنا سوى التنديد بقوة بهذه التصريحات المجردة من الواقعية من منطلق كوننا صحراويين مغاربة ندافع عن وحدة أراضينا وسيادتها وفقا لمقررات الأمم المتحدة، والتي خرقها أمينها العام الحالي على بعد أشهر من انتهاء ولايته والتي تتناقض بشكل جذري مع تصريحاته السابقة والمكررة حول المنطقة من خلال وصفه السابق مخيمات تندوف ب”القنبلة الموقوتة” وتحذيره من مخاطر التطرف ومن شأنها أن تمس بشكل خطير بدور الأمانة العامة للأمم المتحدة كوسيط محايد ومقبول لتسوية قضية الصحراء، إن بان كي مون تحدث، في تصريحاته المتناقضة هاته عن المأساة الإنسانية متجاهلا في الوقت ذاته حقوق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، وفقا للاتفاقيات الدولية وغيرها من آليات حقوق الإنسان.
كما نؤكد على شجبنا العميق للانزلاقات اللفظية للأمين العام للأمم المتحدة واستعماله لبعض المصلحات المغرضة والاستفزازية في حق الصحراويين المغاربة من قبيل “الاحتلال” “تقرير المصير” والتي تمس مشاعرنا كمغاربة أولا وكصحراويين ثانيا والتي تعتبر استفزازا حقيقيا ومحاباة غير مبررة لأباطرة التهريب بمخيمات تندوف وأسيادهم من جنرالات الجزائر، وما تقرير الاتحاد الأوروبي حول الاختلاسات التي تتم في المساعدات المقدمة لساكنة هذه المخيمات إلا دليل قاطع على ما يدور بها من خروقات سافرة لحقوق الإنسان.
إن تجاهل الأمين العام للأمم المتحدة للخوض في المقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي بأقاليمنا الصحراوية والذي حظي بدعم كبير من مجلس الأمن والمنتظم الدولي بوصفه يتمتع بالجدية والمصداقية، إلى جانب تجاهله للعديد من قضايا حقوق الإنسان كحالة النساء الصحراويات الثلاث المحتجزات منذ أزيد من سنة، والتي عرضت عليه بشكل منتظم سواء من قبل الضحايا أنفسهم أو من طرف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وقضية إجراء إحصاء لساكنة مخيمات تندوف وغيرها من القضايا الحقيقية والتي ستساهم في التسريع بإيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء.
وإننا كصحراويين وحدويين مغاربة إذ نعبر عن إدانتنا الشديدة وشجبنا العميق على تصريحات مسؤول أممي وتناقض مصطلحاته مع المصطلحات المستعملة سابقا بالأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية وهو ما يهدد المسلسل التفاوضي بشأن إيجاد ة حل سياسي توافقي للقضية المفتعلة، فإننا ندعو الأمين العام لسحب هذه التصريحات وتقديم اعتذار رسمي للصحراويين المغاربة خصوصا وللمغاربة قاطبة.
عن الجمعية :

ملحوظة :
• نسخة موجهة للإتحاد الأوربي تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج.
• نسخة موجهة للوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون المكلفة بالجالية المغربية بالخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق