
النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تحمل مشعل الديمقراطية في وجه مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة

لم ولن نكن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي تأسست في عهد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب اللـه ثراه، سوى التنظيم الذي راهن على الاستقلالية في تدبيره النقابي والتنظيمي، وعلى الإيمان بالتعددية النقابية التي يوجه بها النظام السياسي الوطني
نحن اليوم أكثر إصرارا على الوجود، لصياغة توجهنا في المشهد الصحفي والإعلامي الوطني، وتثبيت مبادئنا في النضال النقابي، وفي المجال التكويني والتنويري كفاعل نقابي مدني مسؤول
في ظل الجدل الدائر اليوم حول مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي يهدد بتقويض الاستقلالية والتعددية، يتجدد التزامنا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالصمود أمام هذه التحديات، لأن دمقرطة المشهد الصحفي والإعلامي الوطني، ورفع مستوى الوعي في المجتمع، لا يمكن تحقيقه إلا بنمو المنظمات السياسية والنقابية والمدنية التي تؤمن بهذا التوجه في سلوكها
لذلك، لم نتخل في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة عن الدور المنوط بنا، المتمثل في الصمود والالتزام في وجه التحديات، وحمل مشعل الديمقراطية منذ 26 عاما من الاستقلالية والالتزام
خلاصة القول، النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تجدد العهد بالمبادئ النقابية، واستمرارية النضال والتجديد نحو مستقبل ديمقراطي




