أخبارمجتمع

حد واد افران – من يحمي مجنون المحصنات ..؟! + فيديو

OUED

هشام بوحرورة

يدعي السيد (أ.إ.ل) الساكن بجماعة واد افران لمراسل الجريدة، أن زوجته كانت تتعرضت لتحرشات مستمرة من طرف الكاتب العام لنفس الجماعة المسمى (م.ع) كلما توجهت لإيصال ابنتها إلى المدرسة، ولم يكتف بهذا، بل وصل به الأمر إلى الوقوف و المرور قرب منزل الزوجية، وهو المعروف في واد افران ب”مجنون المحصنات”، بحيث كلما وقعت عيناه على محصنة إلا وسال لعابه وراودها عن نفسها ، بل وطاردها حسب ما ورد في تصريح المتحدث، ولما سئم “مجنون المحصنات” من زوجة المدعي التي لم ترضخ لطلباته لجأ إلى وسيطة (إ.ع ) لتحريضها على الفساد التي تكفلت بإيصال رسائل غرامية مكتوبة بخط يد المتحرش مع ورقة مالية من فئة 200 درهم دليل على عربون المحبة، وهذا ما جعل الزوجة تخبر أخ زوجها الذي قام بإخبار قائد الدرك الملكي بواد افران (م.ف) الذي طمأنه ووعده بإيجاد حل للقضية، الشيء الذي أثلج صدر أخ زوج الضحية، ولكن لم يعلم بأن قائد الدرك الملكي يرى في القضية دجاجة ستبيض ذهبا بحكم أن عائلة الكاتب العام للجماعة ميسورة الحال، حيث حاك له كمينا ووظف تاجرين للمخدرات للشهادة ضد الكاتب العام، وقام بنشر الخبر بالقرية الصغيرة كتمهيد ليقوم بعد ذلك بتوقيفه واعتقاله من مقر عمله – رغم أنني لم أقم بشكاية رسمية ضده -.

 واعترف الكاتب العام بكل ما نسب إليه، وتم استدعائي لمركز الدرك لإشعاري بما وقع و تفاجأت من الموضوع وعندما حاولت تقديم شكاية لوكيل الملك في النازلة تم منعي من طرف قائد الدرك ووعدني بإغراق المتهم و رد الاعتبار لي ولعائلتي، ولما توفرت له كل الدلائل ضد المتهم باعترافه وشهادة تاجري المخدرات ضده، قام قائد الدرك الملكي (م.ف) بالضغط على عائلة المتهم حتى نال مراده ووصل مبتغاه حيث حصل منهم على مبلغ مالي من أجل إخلاء سبيله، وهذا ما جعله يرغمني على وضع تنازل للمتهم، وعندما رفضت قام بتوبيخي وتهديدي، كما حاول تلفيق لي تهمة بيع المخدرات، واستنتجت أنني كنت طعما اصطاد به قائد الدرك الكاتب العام للجماعة، و كلما توجهت لوضع شكاية في الموضوع  بازرو ، قام قائد المركز القضائي  بالمنطقة (م.ص) بترهيبي و استفزازي وحاول منعي من ذلك لذر الرماد في أعين العدالة بحكم أنه زميل عمل لقائد واد افران (م.ف)، وهذا ما تسبب لي في شتات شمل أسرتي وتطليق زوجتي وحرماني من طفلاي و الإهانة و الاحتقار اللذان يرافقاني أينما حللت و ارتحلت.

واستمرت معاناتي لمدة خمس سنوات بين ردهات المحاكم لأخذ حقي و إنصافي ضد كل من الكاتب العام (م.ع) المتحرش بزوجتي والمتسبب في شتات شمل عائلتي، وقائد الدرك الملكي (م.ف) صاحب الفيلم الهيتشكوكي والوسيطة (إ.ع)، ولكن دون جدوى رغم مراسلتي لعدة جهات عليا، وهذا ما سبب لي أزمة نفسية واكتئاب بسبب افتراقي مع كبذات قلبي بسبب هذه النماذج الآدمية التي لم تنل العقاب لحدود الساعة.

ومؤخرا قد عرف الملف تطورات جديدة بقيام الكاتب العام للجماعة بإرسال 5 أشخاص للقيام بالصلح بيننا والتنازل عن الشكاية التي رفعتها ضده، وذلك مقابل مبلغ مالي، وهذا ما يدل من جهة على أن  الكاتب العام يعترف ضمنيا بتحرشه بزوجتي، ومن جهة أخرى يؤدي إلى افتضاح أمر القائدين السالفي الذكر .. و من هذ ا المنبر أدعو جميع المسؤولين النزهاء والشرفاء التدخل لتأخذ المسطرة القانونية مجراها، و ليأخذ كل ذي حق حقه، وإنصافي ولو معنويا مما تعرضت له أنا و عائلتي طول هذه المدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق