الأستاذة الطاهرة حجازي، الحاصلة على عدة شواهد تقدير وطنية ثقافية تربوية، وجائزة الاستحقاق الوطني للأساتذة، لها من الحس الفني ما يميزها، وتمتلك أسلوبا تربويا وبيداغوجيا منقطع النظير، ما ساعدها على إظهار قدرة الأطفال على الإنتاج الشعري ومجال الكتابة الذي كان يعتقد أنه حكرا على الكبار فقط، ولجت الأستاذة الطاهرة هذه التجربة الصعبة، وألفت كتابا يحمل العنوان التالي: “بيداغوجية الإبداع في شعر الأطفال”، اعتمدت على جمع مواده من إبداعات أطفال عدة مدارس ابتدائية بولاية الدار البيضاء الكبرى.

المؤلف صدر في طبعته الأولى سنة 2010، وقدمه الأستاذ التهامي شهيد، وصممت غلافه الفنانة نجاة خطيب، كما صدر للأستاذة المؤلفة ديواني شعر: الأول يحمل عنوان “عندما يتحدث الشلال” و الثاني “قيظ الهجير” ومنشورات أدبية وتربوية، وكانت لها مساهمات في فعاليات ندوات تهم المرأة والطفل في عدة مؤسسات تربوية وبعض جمعيات المجتمع المدني، وتجدر الإشارة أن الأستاذة الطاهرة تتهيأ لإصدار ثلاث دواوين شعرية ومجموعة قصصية وأبحاث تربوية.

ملحوظة: لتقريب الناشئة من الإبداعات التي بين دفتي الكتاب، وتشجيعها على المنافسة وخوض تجربة الكتابة الشعرية .. جريدة المستقلة بريس أخذت على عاتقها نشر بعض القصائد الشعرية تباعا في حلقات.