أحزاب و نقاباتأخبار

مصباح اليوسفية يطرد مستشارين جماعيين من الحزب وأحدهما يوضح ملابسات الطرد

12194

يوسف الإدريسي

قال محمد بوريات عضو المكتب الحضري لمدينة اليوسفية والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، إن ما أقدم عليه المكتب المحلي لحزب المصباح من قرار الطرد في حقه وحق زميله المستشار من ذات الحزب، لا يعد أكثر من جعجعة بلا طحين ترمي بالأساس إلى التشهير بأشخاص لهم رمزيتهم في أوساط الأعضاء والمتعاطفين أكثر منه إلى سلوك المساطر التنظيمية المعتمدة داخل الحزب في مثل الخلافات الداخلية.

وكانت الكتابة المحلية لحزب المصباح قد أصدرت بلاغا يفيد بتعليق عضوية كل من محمد بوريات ومحمد القادري، متعهدة، في خرجة وصفها متتبعون بالخطوة الجريئة، بإطلاع الرأي العام اليوسفي على كل المستجدات الواردة في الملف.

وفي ذات السياق، عبر بوريات في تصريح حصري، عن أسفه وحسرته لما آل إليه الوضع في الكتابة المحلية بين قوسين، حسب توصيفه، من مستوى لا يليق بقيمة ومكانة حزب المصباح، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الأشجار ذات الأصل الثابت لا يمكن بأي شكل من الأشكال اجتثاثها بهذه الطريقة غير المحسوبة.

وحول ما إذا كان لهذا القرار تأثير على عضويتهما بالمجلس الحضري، شدد المتحدث ضمن التصريح ذاته، على أن جميع الفرقاء، سواء في الأغلبية أو المعارضة متضامنون معهما، باستثناء مستشار أضحى في الآونة الأخيرة يميل إلى المصباح ليستنير بنوره، بعد أن كان عدوا له بالأمس.

وفيما إن كان ملف محاكمة المعطلين الذي استجلب تعاطف الكثيرين هو النقطة التي أفاضت كأس الصراع الداخلي القائم بالحزب محليا، أوضح ذات المصدر أن المشكل ليس مع المعطلين، بل مع شخص اتهمه صراحة بالنهب والاختلاس، وهذا ما استدعى تحكيم القضاء لتبرئة الذمة، ومن ثمة تنوير الرأي العام بإخلاص ونزاهة أشخاص ضحوا بالكثير من أجل مصلحة المدينة، على حد تعبيره.

يشار إلى أن ردودا طغت على صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لقرار طرد المستشارين الجماعيين والعضوين البارزين بمصباح اليوسفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق