يتصل بي هذه الأيام عدد من الأصدقاء قصد إخباري، بأن شخصا مقربا من بناية مجلس جماعة اليوسفية، يجول في الأسواق والمقاهي والفضاءات العامة لجمع أكبر عدد من التوقيعات ضمن عريضة تُدينني وتطالب بمحاكمتي، بل أكثر من ذلك، هناك نية وعمل على تقديم شكايات فردية وجماعية ضدي في قضايا لازلت أجهلها إلى حد الآن، ل(جرجرتي) في المحاكم، ومن ثمة إلهائي عن مناقشة الشأن المحلي، فقط لأنني أملك قلما وأمارس حقا دستوريا وكونيا في حرية الرأي والتعبير، وأكتب عن مدينتي وعن شأنها المحلي
لكن، سأقول لهذا الشخص ولمن يحركه ضدي من أعداء حرية الرأي والتعبير بالمدينة؛ تأكدوا جميعا أنكم لن تنالوا مني ولن تفلحوا في خطتكم المكشوفة لمنعي من الكتابة عن مدينتي .. حتى وإن استطعتم منعي ولن تستطيعوا، فإن تاريخ مدينتنا سيُكتب بألف يد .. والـله غالب على أمره .. ولكن، أكثر الناس لا يعلمون
وهنا أشكر كل من اتصل بي وتضامن معي، بل منهم من طرح فكرة جمع توقيعات موازية لأبناء اليوسفية الفضلاء والشرفاء، قصد إنصافي ضد أعداء حرية الرأي والتعبير، الذين وإن اجتمعوا مع الإنس والجن على أن يضروني بشيء لم يضروني إلا بشيء قد كتبه اللـه علي، رفعت الأقلام وجفت الصحف
