محمد بوعجينة
في خطوة أقل ما يقال عنها أنها ضحك على ذقون الشعب الجزائري، وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعا أمس الثلاثاء في رسالة موجهة إلى رجال الصحافة والإعلام في بلاده، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل سنة، (دعاهم) إلى لعب دورهم في حماية استقرار البلاد وتوعية المواطنين بالمؤامرات التي قد تحاك ضد الجزائر.
وزعم المالكون لزمام الأمور في البلاد، أن الرئيس ناشد رجال الصحافة بأن يراعوا دورهم في الحفاظ على استقرار الجزائر ووحدتها، والاستمرار في توعية المواطنين بمخاطر الإرهاب، وكل الأزمات التي تحيط بالشعب الجزائري والمؤامرات التي قد تدبر ضد البلاد.
وشدد أصحاب رسالة الرئيس، على أن الصحافيين من حقهم السياسي أن يكونوا في صف الأغلبية أو من أنصار المعارضة، كما جاء في الرسالة أيضا، أن الرئيس أستنهض حس رجال الصحافة لكي يسخروا مهاراتهم واحترافيتهم من أجل تقديم خدمات نافعة مفيدة للشعب والدولة .. كما حملت نفس الرسالة أن عبد العزيز بوتفليقة أهاب بخدام مهنة المتاعب أن يسهموا في الحفاظ على الهوية الوطنية الإسلامية العربية الأمازيغية.
