أخبارمجتمع

التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين يندد بالاستهداف الممنهج في حق مناضليه من قبل السلطات المغربية

9062

يبدو أن السلطات المحلية بمدينة العيون لم تفهم بعد أن سياسة فرض الأمر الواقع عبر أساليب أقرب إلى زمن ( الابارتايد ) منها إلى عصرنا هذا، عبر التنكيل والقمع والترهيب والتمييز العنصري ضد العنصر الصحراوي بالمنطقة .. فالحراك الذي تعرفه المنطقة منذ سنوات لخير دليل على فشل السياسة الممنهجة التي تحاول بها الدولة المغربية التغطية على الواقع المزري الذي يعيشه الصحراويون رغم انتمائهم لإقليم يزخر بثروات طبيعية هائلة كفيلة بتوفير وضعية تليق بهم، ويبدو أن الحراك الذي يخوضه التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون، قد عرى عن حقيقة الواقع المزري الذي يعيشه الشباب الصحراوي بالمنطقة، وهو الحراك الذي التفت حوله الجماهير الصحراوية لأنها وجدت فيه أرقى تجليات النضال السلمي للمطالبة وانتزاع كافة الحقوق المشروعة، ولعل أقرب دليل هي الوقفة السلمية التي دعى لها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون، ليلة السبت 17 يونيو الجاري، بساحة نيكجير، تحت شعار:

* جميعا من أجل انتزاع حقوقنا *

وهو شعار يؤكد على أن المعطل الصحراوي جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، كما أنه رسالة من أجل خلق جبهة موحدة مع كافة الفئات الاجتماعية، إلا أن الدولة المغربية تأبى إلا أن تستمر في اُسلوب فزاعة المخرن من قمع كل الأصوات المنادية بالحق، حيث عرفت الوقفة السلمية التي جوبهت بتدخل وحشي كالعادة من قبل مختلف تشكيلات أجهزة المخزن المغربية، أسفرت عن إصابة العديد من المتضامنين في صفوف الجماهير، كما تم استهداف مناضلي التنسيق الميداني، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى جراء الإصابات، وفي محاولة خبيثة لتغطية الجريمة التي طالت المحتجين، بادرت قوات القمع بالاعتداء على الإعلاميين والصحفيين الذين تحملوا مسؤولية أخلاقية، وهي نقل الحقيقة وتوثيق الواقع كما هو، وعليه، فإن التنسيق الميداني يعلن للرأي العام المحلي والدولي مايلي:

• تمسكه بحقه الغير قابل للتصرف في الشغل والعيش الكريم.

• مطالبتنا بالكشف عن لوائح توظيفات فوسبوكراع المشبوهة، والإدماج الفوري والمباشر في شركة فوسبوكراع

• شجبه للخطوة الخبيثة بالاعتداء الهمجي واللا أخلاقي الذي طال الصحفيين الذين قاموا بتغطية الوقفة السلمية .

• تنديده بالتدخل الهمجي ضد وقفته السلمية الحضارية واستمرار الدولة المغربية في فرض حظر عملي على معركته الاحتجاجية الحضارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق