أخبارالرياضة

اختتام الدورة الثالثة للبرنامج الوطني “أبطال الحي2017”

9085

تشهد بوزنيقة الأحد، ثاني يوليوزالجاري، اختتام فعاليات تظاهرة الدورة الثالثة لأبطال الحي، والخاصة بدوري الأحياء والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بإجراء المقابلة النهائية بين الفرق المتوجة .. وسيبدأ استقبال المشاركين على الساعة الخامسة والنصف، كي تنطلق الفعاليات باستعراض الجهات المشاركة وعزف النشيد الوطني .. وتجرى مقابلة في رفع الستار بمشاركة فريق من المهاجرين الأفارقة، لتنطلق بعدها المقابلة النهائية.

ويندرج البرنامج الوطني “أبطال الحي2017”، ضمن إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية لتشمل فئات عريضة من الأطفال بالمجالين الحضري والقروي .. الدورة الثالثة للبرنامج الوطني “أبطال الحي”في كرة القدم وكرة السلة، والذي استفاد منه أزيد من 70000 ممارسا وممارسة تراوحت أعمارهم مابين 10 و 14 سنة عبر ربوع المملكة، وقد انطلق هذا البرنامج ابتداء من شهر مارس إلي شهر يوليوز 2017.

ويهدف هذا البرنامج في خطوطه العريضة، الى خلق فضاء لتنمية قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم من خلال الممارسة الرياضية، وتشجيع ممارسة الرياضة في المناطق الحضرية والقروية واكتشاف المواهب الرياضية في أفق دمجها في المنظومة الرياضية محليا، جهويا ووطنيا، وكذا جعل وسيلة للاندماج الاجتماعي .. وقد انطلقت الإقصائيات المؤهلة على صعيد الجهات والاقاليم، شهري مارس وأبريل من السنة الجارية، فيما عرف شهد شهر ماي إجراء الإقصائيات الجهوية.

وقد أكدت وزارة الشباب والرياضة أن برنامج الدوري الوطني “أبطال الحي”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيعرف مشاركة 7644 فريقا من بينها 4164 في رياضة كرة القدم و 3480 فريقا في مسابقة كرة السلة يضمون 72 ألف و 678 مشاركا ومشاركة سيتم تأطيرهم من طرف 15 ألف و 268 إطارا تحت إشراف 1850 مسؤولا و 93 طبيبا ومساعدا طبيا .. وأضافت الوزارة أن برنامج “أبطال الحي” يروم إبراز الرياضة كثقافة للتشارك والتسامح، وهو يعكس الرؤية الجديدة لوزارة الشباب والرياضة في ما يتعلق بتعميم ممارسة الرياضة وثقافة الروح الرياضية، وأيضا يهدف البرنامج إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لتشمل فئات عريضة من الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 10 و 14 سنة بالمجالين الحضري والقروي على حد سواء، بغية التنقيب عن المواهب الرياضية الشابة لدمجها في المنظومة الرياضية محليا وجهويا ووطنيا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق