أخبارألبوم النقابة و أنشطتهامتفرقات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تشارك في فعاليات النسخة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة والإعلام بالرحامنة

4040

ابن كرير / المستقلة بريس

بدعوة كريمة من السيد رئيس جمعية الصحافة والإعلام الإلكتروني بالرحامنة، شاركت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، في شخص الأمانة العامة في فعاليات المنتدى الدولي للصحافة والإعلام في نسخته الثانية، المنظمة على مدى ثلاثة أيام (14 / 15 / 16 يوليوز 2017) بمدينة ابن كرير، بمشاركة فعاليات إعلامية وطنية .. إفريقية ودولية، تحت شعار :

“من أجل تجسيد الرؤية الملكية القائمة على إعادة الثقة لإفريقيا”

اشتمل برنامج المنتدى الذي استهلت أشغاله بندوة مفتوحة، شارك فيها كل من ممثلة المندوبية الجهوية لوزارة الاتصال بجهة مراكش أسفي، و رئيسي المجلسين الحضري والإقليمي، ونائب رئيس مجلس جهة مراكش أسفي .. اشتمل البرنامج على تقديم عدة مداخلات في الموضوع، تخللتها مناقشات جادة ومسؤولة من قبل الحضور المتنوع، كما تم عرض شريط وثائقي يؤرخ اللنسخة الأولى من المنتدى (سنة 2016)، وقد شاركت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بدورها في النقاش، وبالمناسبة أطلعت الحاضرين على مواقفها من الأزمة التي خلفتها المنظومة القانونية الجديدة، كما تفاعلت مع المطالبين بوقف التهديدات العقابية الرامية إلى حجب الصحف والمواقع الإلكترونية، وفرض الغرامات على المخالفين بعد انتهاء المهلة المحددة في 15 غشت المقبل، وذكرت الأمانة العامة من جديد بمواقف السيد وزير الثقافة والاتصال التي تتناقض مع هذه الإشاعات المطروحة.

عرفت النسخة الثانية من المنتدى الدولي للصحافة والإعلام، تنظيم ورشتين تكوينيتين، تناولت الأولى منهما التي سهر على تأطيرها ذ. عبد اللطيف سندباد، “صورة إفريقيا بعيون الإعلام الإلكتروني المغربي”، كما أطرت ذ. بشرى شاكر الورشة الثانية حول موضوع: “العلاقات الصحفية وطريقة التعامل مع الدول الإفريقية فيها”

اليوم الثالث والأخير من المنتدى (16 يوليوز 2017)، شهد تنظيم جلسة ختامية، تليت خلالها العديد من التوصيات الهامة التي خرج بها المنتدى، ثم تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية باللـه، جلالة الملك محمد السادس نصره اللـه وأيده، واختتمت النسخة الثانية من المنتدى الدولي للصحافة والإعلام لسنة 2017، بتوزيع شواهد المشاركة على المشاركين الذين كانوا يمثلون عدة دول صديقة وشقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق