أخبارمتفرقات

حول اليوم العالمي للشباب

ACHCHABAB

ذ. عادل فتحي

يحتاج بناء السلام جميع فئات المجتمع، وعلى رأسها فئتي الشابات والشبان، نظرا لما يتوفرون عليه من طاقات رائدة وحيوية متميزة، مما ينبغي اعتمادها لإيجاد الحلول البديلة لوضع حد للنزاعات التي تندلع من حين لآخر، والوقاية من اندلاعها وتطورها عبر عدم إنتاج التربة المواتية لها، وللتخفيف على
الشباب أنفسهم وغيرهم ممن سينخرطون في العمل الإنساني الحد من المخاطر المحدقة بالانخراط فيه خدمة للإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، كما دعا إلى ذلك بعض المعتمدين بالأمم المتحدة الكل من أجل ضمان التنمية والسلام و وحدة الأمم والشعوب.

ومن زاوية أخرى، لا يمكن الحديث عن سلام من صنع الشباب دون الحديث عن فضيلة الصبر، إلى جانب تيسير ومساعدة إدماجهم في الحياة بجميع أشكالها لمواجهة خصومهم الذين هم أعداء التنمية المستدامة الرائدة وفق عناصر ثلاثةـ بيئة إيجابية ـ عدالة اجتماعية وأخيرا حكامة رشيدة، حتى يتسنى
للأسرة الكونية أن تعيش ربيعا دائما بفضل شبابها، قائم على وعود مسؤولة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الخاصة ببعض الهيئات الدولية لحقوق الإنسانالتي ينبغي أن تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص وإدانة شبه مطلقة للتمييز .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق