أخبارمجتمع

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة

FAMILY

صورة من الأرشيف

إبراهيم بونعناع

لعل الدور المنشود من التربية هو إعداد الإنسان للحياة، حيث يتم ذلك عبر مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية، المتمثلة في الأسرة والمدرسة والمحيط. شريطة، حدوث تكامل وتعاون بين هذه المؤسسات.

فالتربية تبدأ أولا داخل الأسرة باعتبارها الحاضنة الأولى الأساسية وحجر الزاوية في التربية السليمة للطفل، إذ فيها يكتسب الطفل أساليب وسلوكيات معينة تتفق مع معايير وقيم المجتمع تحقق له التفاعل والتوافق في الحياة .. لكن من المؤسف ما نلاحظه اليوم من مظاهر غير طبيعية وسلوكات مشينة، مردها الأساليب الخاطئة للتربية من قبل الوالدين في تربية أبنائهم، كالضرب والشتم والقسوة والإهانة أنتجت تنشئة غير سليمة وأطفال يعانون مشاكل نفسية كانت عواقبها الضعف والانكسار والإحباط والعدوانية.

إن ضعف التنسيق والتعاون بين المدرسة والأسرة على المستوى المطلوب يتمظهر في كون غالب ما تزرعه الأسرة في الأبناء تناقضه المدرسة، وما تزرعه المدرسة يطيحه الشارع .. وبما أن الأسرة هي نواة أي تربية سليمة للطفل، فهذا يتطلب سلامة هذه النواة التي من المفروض فيها أن تكون مترابطة ولها فهم سليم ومعمق لمفاهيم التربية .. لكن، ويا للأسف فغالبية أسرنا في حاجة إلى تربية حتى تصبح في مستوى المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق