بواسطة / لطفي موقدمين
راسلت مجموعة من الجمعيات التي تنشط في المجال الترابي لجماعة تيسة – عامل إقليم تاونات في شأن إغلاق القاعة المغطاة في وجه المستفيدين من هذا المرفق العمومي لمدة طويلة،
وفي رسالتها – توصلت المستقلة بريس بنسخة منها – فقد أبدت الإطارات الجمعوية الموقعة على المراسلة عن أسفها للسيد العامل وهي تكاتبه، في شأن القاعة المغطاة التي طالها الإهمال وسوء التدبير من طرف الجهة الوصية، الشيء الذي نجم عنه تعطيل خدماتها الإشعاعية ذات البعد الرياضي و الثقافي لمدة طويلة، مما انعكس سلبا على جميع الفئات العمرية التي كانت تجد هذا المرفق العمومي متنفسا وحيدا و فريدا في المدينة .
وذكرت الجهة التي رفعت المراسلة السيد العامل بأن روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جاءت للاهتمام بالبعد التنموي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للمواطنين .. و بالتالي، فهي ورش مفتوح يسعى في عمقه إلى استثمار الرأسمال البشري في مجمله، لكن للأسف الشديد و في غياب الحكامة الجيدة لتدبير الشأن المحلي، فان الجماعة الترابية بتيسة باتخاذها قرار إغلاق هذا المرفق العمومي الحيوي تكون قد زاغت عن تثمين الأهداف النبيلة للمبادرة في أرض الواقع بفقدانها بوصلة المراقبة و تتبع المشاريع بها .
واختتم المقعون على المراسلة بتوجيه طلب إلى السيد العامل قصد التدخل بشكل عاجل من أجل فتح القاعة المغطاة في وجه جمعيات المجتمع المدني بمدينة تيسة في أقرب الأوقات .
