أحزاب و نقاباتأخبار

بَعيدٌ عن المؤتمر .. بَعيدٌ عن الانتماء ..!

AB

ذ. عبد اللـه عزوزي

بعد يومين أو ثلاثة سيبدأ العد العكسي للمؤتمر الثامن لحزب العدالة و التنمية على وقع لهيبِ صفيحٍ ساخنٍ، يستمد حرارته المفرطة من الانقسام الواضح بين التيار المؤيد لعودة الأستاذ عبد الإله بنكيران إلى ساحة الضوء و دائرة التأثير، من خلال تزكية ولايته الثالثة على رأس الأمانة العامة للحزب، و بين تيار يُنادي بإيجاد قيادةٍ بديلة له، انسجاما مع المعنى الحَرْفي للديمقراطية .. فمجريات المؤتمر ستكون مُشوقةً، جديرةً بالمتابعةِ، و مفتوحةً على كل الاحتمالات.

كأحد الذين لم يسبق لهم أن انتسبوا سياسيا لغير رؤية حزب العدالة و التنمية، بل كأحد الذين انتسبوا مبكرا لهذا المشروع (1998)، و كانوا من المؤسسين لِلبِناته بكل من مدينة بوجدور(2000) و طهر السوق (مرنيسة / 2012) ، قبل أن أُنتَخَبَ كاتبا محليا للحزب بمدينة تاونات ( أكتوبر 2014 – مارس 2016)، وجدت نفسي، بحكم انتقالي للدار البيضاء شتنبر الماضي، خارج لائحة المؤتَمِرين المُنتَدَبين من الكتابات المجالية الموكولة إليهم مهمة الحسم في اسم الأمين العام القادم للحزب للولاية الممتدة من 2018 إلى 2022.

قمت ببعض المساعي على المستوى التنظيمي في محاولة لتجاوز هذا “البلوكاج” اللاإرادي، لكن صُدِمتُ بصرامة المساطر التي أسقطت العديد من النشطاء و المناضلين من رتبة “كاتب محلي”.

ترى، ما الحل ..؟ هل يمكنك أن تستشعر انتسابك لهيئة سياسية تدير ظهرها إليك، و لو عن غير قصد، في أكثر اللحظات شداً لانتباه و أخطرها على مستقبلها التنظيمي/ السياسي ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق