أخبارمجتمع

حملة تحرير الملك العمومي بحي بنكيران وارتياح الساكنة للعملية

SOUQ

محمد الرضاوي

في إطار عملية تحرير الملك العمومي وحمايته من كل اعتداء، مع حماية حقوق التجار والعمل على إدماج الباعة الجائلين ضمن الاقتصاد المهيكل المندمج للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عمدت مصالح السلطة المحلية خلال حملة لإخلاء مجموعة من النقط والشوارع الرئيسية بحي بنكيران، وتحريرها من سيطرة «الفراشة»، إذ كانت تعيق حركة المارة وسير الحياة الطبيعية، حيث أبدت السلطة المحلية في شخص قائد المقاطعة التاسعة الشرف مغوغة بتنسيق مع الباشا حماسا غير مسبوق في الإشراف على عمليات تمشيطية، انطلقت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 08 يناير الجاري، استهدفت بالأساس استرجاع مساحات واسعة من الملك العمومي التي كانت خاضعة للاحتلال غير المشروع من قبل مئات من الباعة الجائلين والفراشة، واتسمت هذه العملية التي شارك فيها عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة بالصرامة وتغليب لغة القانون، بما جنب عناصر السلطة الوقوع في مشاداة مع الباعة الجائلين التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى مع الباعة الغير المستفيدين من سوق القرب، وقد حاولت السلطات تمهيد ترحيل الباعة إليه والمقرر يومه الثلاثاء، حيث تقرر الحسم في ذلك يوم الخميس، بعدما أصبح جاهزا لاحتواء كافة الباعة المستفيدين قانونيا والذين يتجاوز عددهم 350 شخصا لممارسة نشاطهم التجاري مع تحسين ظروف عملهم والحفاظ على كرامتهم، وتوفير شروط ملائمة وسليمة لمزاولة تجارتهم .

وقد استحسن سكان الحي ومعهم عدد من المواطنين صرامة هذه الحملة، وأبدوا اطمئنانهم بعودة الهدوء إلى حيهم، الذي تحول إلى سوق قار، بحيث يصعب فتح النوافذ أو الأبواب ومرور السيارات، وعادة ما يتحول السوق إلى معركة حامية الوطيس بين الباعة وأحيانا بين مجرمين وذوي السوابق العدلية، وما ينتج عنه من خوف وهلع لدى الساكنة التي كانت قد ضاقت ذرعا بتصرفات بعض الدخلاء المتطاولين على الملك العام، الشيء الذي سيعيد للحي خاصة وللمدينة عامة رونقها وجماليتها .. فالساكنة تشد بحرارة على أيدي السلطات المحلية لجرأتها وتفانيها في خدمة الأمن وتوفير الأمان للمواطنين للقضاء على بعض الظواهر الشاذة الدخيلة على المدينة والتي انتشرت بها بشكل كبير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق