أخبارالبيانات

بيان تضامني مع الممرضة “زينب” بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس

25

جلال الشريف

كلنا الممرضة زينب، ولن نتنازل عن حقها في الإنصاف ورد الاعتبار

معاً ضد كل اعتداء يطال نساء ورجال الصحة 

ونحن نستعد لتخليد اليوم العالمي للمرأة، تفاجأ الرأي العام بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس مساء يوم الاثنين 5 مارس 2018، بالاعتداء السافر جسديا ومعنويا الذي طال زميلتنا زينب، تقنية الأشعة بالوحدة التابعة لمصلحة المستعجلات، من طرف إحدى المرتفقات التي لم تجد أي حرج أو مانع من أن تطلق لنزعتها الإجرامية العنان وتعتدي على الزميلة زينب بوابل من السب والشتم مع الضرب والجرح وكأن الأمر لا يتعلق بموظفة لها حرمتها وبمرفق عام له ضوابطه.

وبالرغم من التدخل الإيجابي لإدارة المركز الاستشفائي التي حضرت بعين المكان، إلا أننا نسجل وبمرارة التصاعد المتسارع للاعتداءات التي تطال نساء ورجال الصحة خلال تأديتهم لمهنتهم النبيلة في ظروف جد حساسة، والتي تغذيها سياسة التعمية التي انخرطت فيها أبواق رسمية وغير رسمية في محاولة بغيضة لإلصاق تهمة فشل السياسات العمومية بقطاع الصحة بالموظف البسيط .. ونتساءل تبعاً لذلك عن التدابير التي تتخذها أو ستقوم بها إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني من أجل ضمان حماية الأطر العاملة، خاصة بالمصالح ذات الطابع الحساس .. مصالح المستعجلات بمستشفى الاختصاصات، ومستشفى الأم والطفل، ومستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية.

إننا في المكاتب النقابية للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، إذ نعتبر سلامة نساء ورجال الصحة خطا أحمر لا نقبل المساس به أو تجاوزه أيا كانت الأسباب، نعلن ما يلي:

• تضامننا المطلق ومساندتنا اللامشروطة لزميلتنا زينب ضحية الاعتداء السافر والغادر؛

• مطالبتنا القوية لإدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس من أجل المتابعة الفعالة لملف الزميلة زينب من حيث توفير المؤازرة القانونية والعلاج والدعم النفسي؛

• تنديدنا الصميم بالاعتداءات التي تمس رجال ونساء الصحة وبكل السلوكات العنيفة أيا كان مصدرها أو مقترفها؛

• رفضنا المطلق للتطاول على حرمة المؤسسة الصحية أو جعلها مجالاً للتنفيس عن مكبوتات الطبقات المحرومة أو المقصية بفعل السياسات العمومية الفاشلة؛

• دعوتنا المتجددة لجميع الإطارات المناضلة إلى التوحد من أجل تسطير برنامج نضالي يدافع عن حق جميع نساء ورجال الصحة في ممارسة مهنية مع توفر مناخٍ مشجعٍ وظروفٍ ملائمةٍ وحمايةٍ كافية.

معاً ويداً في يد من أجل الدفاع عن حرمة وكرامة نساء ورجال الصحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق