لكبير المولوع
بحضور قائد مركز أفورار و خليفته، و ممثلين عن المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بأزيلال، و منتخبين محليين و إقليميين و جهويين، افتتحت أمس الثلاثاء 20 مارس 2018، “دار الصانعة بحى ايت سعيد بأفورار إقليم أزيلال، أنجزت بشراكة بين جمعية أفاق للتنمية و الثقافة و البيئة بأفورار و المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بأزيلال، وذلك لدعم تكوين الصانعات التقليديات بالمناطق القروية بالإقليم.
وتهدف هذه الدار، التي تحتضن أكثر من أربعين صانعة تقليدية لتكوينهن في مهن النسيج والطرز من أجل تمكين نساء المنطقة من التوفر على دخل قار يساهم في تحسين ظروفهن، وتحسين وضعيتهن الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على الموروث التقليدي المحلي.
وأشارت رئيسة جمعية أفاق للتنمية و الثقافة و البيئة باأفورار السيدة نورا حساني في كلمة بالمناسبة، إلى المجهودات المهمة المبذولة لفتح هذه المؤسسة المنجزة في هذه القرية، والتي تشتغل وفق تصور جديد خاص بدور الصانعات، بالنظر لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية .. كما أن التنوع والغنى الذي تتمتع به الصانعة التقليدية على مستوى الإقليم يعد إطارا متميزا لتجميع وتأطير الصانعات التقليديات بالقرية .. وأكدت نورا حساني أيضا، أن الصانعات التقليديات بأفورا ر استفدن من دورات تكوينية بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، بداية مارس الجاري، مكنتهن من زيارة ابزو المشهورة بالنسيج البزيوى ( الجلابة ) و دار الصانعة بمركز بني عياط.
وبدوره أشار محفوظ ادشا، مكون بالجمعية المعنية أن آلات الخياطة المتوفرة بالجمعية ستمكن الصانعات من صنع مختلف اللباس التقليدي والزربية التقليدية، و أن مكتب الجمعية سطر برنامجا خاصا للاشتغال وفق جدولة أسبوعية تستحضر انشغالات كل الصانعات في بيوتهن.
و تحدث ممثل المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية عن أهمية الدار بالنسبة للصانعات و عن الشراكة المبرمة بين جمعية أفاق و المديرية، التي مكنتها من اتفاقية لتجهيز الدار بتوفير آلات الخياطة بمختلف أنواعها.
