أخبارالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تتضامن مع الزميل حمدي

1

على إثر تقدم رئيسة مركز الرحامنة للثلاثي الصبغي 21، بشكاية قي مواجهة الزميل محمد حمدي، مدير موقع “شعلة بريس”، وأمين الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالرحامنة، الذي نقل عبر موقعه بالصوت والصورة إلى الرأي العام الوطني، سبب المعاناة التي كانت تعيشانها المربيتين، اللتين تم طردهما من نفس المركز.

ونظرا لسياسة محاولة تكميم الأفواه، والتضييق على نساء ورجال مهنة المتاعب، من أجل ثنيهم عن أداء رسالتهم النبيلة وفق ما يقتضيه الواجب الوطني، وما يمليه الضمير المهني .. وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية كل ممارسي المهنة، والتزاما منها بالتضامن مع قضايا كل مكونات الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، التي تشتغل في إطار المشروعية الدستورية والقانونية، تعرب الأمانة العامة للنقابة التي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، حتى الذين يختلفون معها في الاختيار النقابي، عن قلقها إزاء هذا الوضع المشحون، وهذا التضييق على الفاعلين المهنيين، وتعتبر ذلك انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل الدستور الجديد (2011)، وتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، التي تؤكد على حرية الصحافة ودورها الإخباري والتنويري.

وتجدها الأمانة العامة للنقابة المناسبة المناسِبة، لتعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل حمدي، لأنه لم يعد بإمكانها تجاهل ما يحاك في الظلام ضد الفاعلين المهنيين، أو السكوت عن هذه الدعاوى الكيدية التي يساق بسببها الصحافيون إلى المحاكم .. حتى أصبحت الممارسة الصحفية في الظرف الراهن صيدا سهلا لمن يبحثون عن قنوات تصريف وجهات نظرهم اتجاه خصومهم ..!

وختاما، لنا الثقة الكاملة في عدالة قضائنا المغربي -الذي يمثل أمامه الزميل محمد حمدي- التي لم تكن أبدا محل تعليق أو نقاش، كما نعلن أننا سنبقى على الدوام، المدافع الأول عن الجسم الصحفي بكل مكوناته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق