أخبارمنبر حر

ذم الأنانية السلوك المقيت ..!

د. نجاة الكص

نجاةالأنانية صفة مذمومة، لأن الإنسان الأناني لا يحب إلا نفسه ولايعشق إلا ذاته ولا يحب الخير لغيره .. و كلما تحكمت الأنانية في أي إنسان، فإنها تكون وبالا عليه وذات آثار سلبية على كل من يتعامل معهم أو يصادقهم أو يرتبط بهم.

 الأنانية تتناقض مع الإنسانية الحقة التي تقوم على المحبة و الرحمة والمودة وحب الخير للجميع, و لعل مانراه ونعيشه على مستوى العلاقات الإنسانية في شتى تجلياتها، و أيضا لدى الجماعات البشرية محليا و وطنيا ودوليا من جفاء وقسوة وشقاء واضطراب وبلاء وأزمات نفسية وأخلاقية، ناتج بلا شك عن ضياع أغلب القيم النبيلة، خاصة المحبة و الوفاء وحب الخير للناس والصدق والكرم واستفحلت بذلها قيم مناقضة، مقيتة تدعو للكراهية و نشر العنف واعتماد النفاق و المداهنة والرياء والغش والكذب والنفاق، كأسلوب للتواصل فضلا على الحسد والحقد والكراهية.

في حين أن الإسلام يدعونا إلى المحبة والتآلف، و جعل ديننا إيمان الفرد مرتبط بحب الإنسان لاخيه، مثلما يحب لنفسه, مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق