أخبارمتفرقات

اليوم العالمي للمدرس مناسبة لتقييم واقع التعليم

اليوم

إبراهيم بونعناع

يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل سنة باليوم العالمي للمدرس، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات الكبيرة لهذه الشريحة من المجتمع ودورها في التعليم والتربية والبناء الفكري والروحي للناشئة ومساهمتها في تقدم وتطور وازدهار المجتمع، كون المدرس أحد أهم أركان العملية التعليمية وقلبها النابض.

هذا الموعد السنوي يشكل فرصة لتقييم الجهود التي قامت وتقوم بها الدولة للارتقاء بالمدرسة العمومية وتحسين مردودية المتعلمين، و كذلك القيام بتحليل موضوعي لواقع تعليمنا بغية الوقوف على الأسباب الكامنة وراء إخفاقات المنظومة التربوية وتحديد التدابير ذات الأولوية ودراسة سبل تنزيلها لمواجهة الاختلالات والتعرف على انتظارات الفئات المستهدفة بما فيها هيئة التدريس.

هكذا وحتى تكون التدابير المتخذة في إطار الرؤية الإستراتيجية 2015/2030 أكثر استجابة لتطلعات المغاربة، يتعين انخراط كافة الفاعلين في إطار مشروع مجتمعي شامل يؤسس لمدرسة مواطنة ترتقي بجودة التربية والتكوين، وتمكن الناشئين من بناء شخصيتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع، وترسخ قيم الحرية والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق