أخبارمجتمع

* احتجاج ورفض قاطع لقرار التعاقد المنشور بالجريدة الرسمية

لا

رشيد كداح 

بعد سلسة من الإضرابات والإنزال الجهوية و الوطنية التي كان آخرها دمويا يوم 20 فبراير المنصرم، التي ساد فيها منطق القمع وهمجية التعاطي البربري مع ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برنامجا نضاليا لمدة أسبوع بعد ندوة صحفية تداول المجلس الوطني من خلالها أشكال مقاطعة التعاقد والتعليم في خطوة إغلاق الحجرات المدرسية، تعبيرا عن رفضهم التوقيع عن الملحق التعاقدي المجدد لعقدة التشغيل المبرمة مع الأكاديميات الجهوية، في مسعى منهم ل. مطلب الترسيم الذي يعد حقا مشروعا .

وقد عرفت جهة فاس مكناس إنزالا جهويا يوم الثلاثاء 3 مارس 2019 أمام أكاديمية التعليم بحضور مكثف للأجهزة الأمنية وسلطات محلية، لما يناهز 400 أستاذ وأستاذة، منحذرون من تنسيقيات إقليمية ( تاونات، صفرو …)، إخلاء تاما وشللا كليا للمؤسسات التعلمية، وقد تضامن “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب” وتلاميذ وساكنة مدينة فاس مع الشكل الاحتجاجي وفق طبقية التعليم ومجانيته والوضع الكارثي الذي وصل إليه المجتمع المغربي .

و عبرت التنسيقية الجهوية عن تضامنها مع فروعها جراء القمع والرفس الذي تعرض له أساتذة جهة الشرق وكل من توج اعتصامهم السلمي المشروع بتدخلات المخزن في غياب تام للحوار الاجتماعي .
في شعارات الرفض والسخط الاجتماعي عن حال التعليم العمومي بالمغرب، و مقرر “التوظيف بالتعاقد” الذي صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية وسيتم العمل به بشكل نهائي، دون الاكتراث لوضعية العنف المادي الرمزي الذي يشكله، والتفاوت التعاقدي الذي يخص الموظفين الصغار ( الطبقة الهشة ) في أفق خروج منتظر لنقابات تعليمية وإطارات الشغيلة والموظفين وكل من يحمل هم الدفاع عن حقل الصحة .. التشغيل .. السكن والتعليم من أجل الرقي بمجتمع الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق