أخبارمتفرقات

السمارة / المديرية الإقليمية للثقافة حكامة في التدبير والتنشيط الثقافي

ASMARA 2

هشام العباسي

منذ تكليف السيد المنير باها بتسيير المديرية الإقليمية للثقافة بالسمارة بتاريخ 12/03/2019، عرفت المديرية تغييرات جذرية على مستوى الحكامة المحلية الجديدة والتنشيط الثقافي والفني، هذا التغيير ساهم في نفض الغبار عن قطاع الثقافة الذي ظل يعاني من سوء الحكامة والتدبير لهذا المرفق العمومي الذي يجب أن يحقق ما تطمح إليه ساكنة مدينة السمارة العاصمة العلمية والثقافية للأقاليم الجنوبية .. حيث بادر إلى مجموعة من الإصلاحات وفق مايلي

*على مستوى الحكامة الجيدة، تم تنظيم الإدارة وتوزيع المهام بين الموظفين العاملين بالمديرية بشكل يضمن العمل التشاركي ويقطع مع سياسة احتكار موظف واحد لكل شيء في العمل الإداري

*خلق التواصل الفعال مع المنظومة المحلية وعلى رأسها السيد عامل إقليم السمارة لكل ما من شأنه خدمة قطاع الثقافة وتجويد خدماته

*إعادة تأهيل المديرية من خلال القيام بحملة للنظافة بتنسيق مع المجلس الجماعي السمارة، حيث تم إزالة حجم هائل من الركام والأزبال كانت مترامية بجنبات البنايات الثقافية

*القيام بحملة للتشجير في كل مرافق المديرية

*تأهيل جناح الكواليس وجناح الوفود الخاص بالفنانين والذي ظلت الفعاليات الفنية محرومة من استغلاله بسبب استغلال الإدارة السابقة للمرفق لوضع المتلاشيات .

*إصلاح وتركيب مصابيح الإنارة في كل فضاءات المديرية، حيث ظلت طيلة سنوات تعيش في ظلام دامس

على مستوى التنشيط الثقافي والفني

*التواصل مع الفعاليات الثقافية والفنية بالإقليم من خلال إجراء تشخيص تشاركي لمختلف انشغالات ومطالب المنظومة المحلية الثقافية .

*دعم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية وفتح المجال للطاقات المحلية التي ظلت تعاني التهميش وسوء التواصل الإداري، وذلك عبر خلق بنك معلومات يضم جميع الأصناف والمكونات .

*تنظيم أنشطة ثقافية وفنية حيث لوحظ ارتفاع غير مسبوق للحصيلة الثقافية بالإقليم، وذلك بتنظيم ندوات فكرية .. عروض مسرحية .. تظاهرات .. أنشطة ثقافية .. زيارات ميدانية لمواقع النقوش الصخرية بالإقليم، و تنظيم احتفال خاص باليوم الوطني للمسرح .. إلخ

إن هذه التغييرات والإصلاحات تمت بمباركة من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم السمارة، وهو خير سند للمنظومة المحلية بسياسته المنفتحة والجديدة وتوجيهاته البناءة التي تصب في المصلحة العامة للإقليم .

ASAMARA 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق