المراسل

تحول شارع أم الربيع – حي العيون بمركز مدينة مريرت – خنيفرة إلى حلبة لسباق السيارات و العربات التي تسير بسرعة جنونية و الوقوف العشوائي بدون احترام الأرصفة المصبوغة باللونين الأحمر و الأبيض التي يمنع الوقوف بمحاذاتها، وكذا بعض علامات التشوير المتواجدة بنفس الزنقة .. إذ، أضحت هذه الظاهرة أمرا مألوفا ومعتادا، وفي تطور مستمر، حيث يظهر لبعض السائقين وخصوصا فئة الشباب أن شارع أم الربيع يعد طريقا سيارا ولا يعيرون أي اهتمام للمارة أو الأطفال الصغار.

المؤسف أن الجهات المعنية لم تتدخل لوضع مطبات مناسبة تساعد على تخفيض السرعة .. خصوصا، أن الشارع مطل على مدرسة النصر التي يدرس فيها ما يزيد عن 1600 تلميذ دون أن يتم الاكتراث لحالهم خلال خروجهم ودخولهم للمدرسة، كما غابت علامات التشوير الخاصة بأطفال المدرسة، وغاب أيضا دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، التي لا يظهر لها هذا الخطر المحدق بأطفال المدرسة، ولم يسبق لها أن تقدمت بكتاب في الموضوع للمصالح المعنية، بحيث فضلت السكوت .. علما أن أرواح التلاميذ و الراجلين على المحك، فغالبا ما ترى أرباب المحلات التجارية و ساكنة الزنقة يضعون إطارات وأحجار و أعمدة حديدية و صناديق بلاستيكية .. لمنع أرباب بعض السيارات من الوقوف العشوائي قبالة محلاتهم، حيث يشهد الشارع اكتظاظا وعرقلة حركة السير يوم الخميس الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي للمدينة، بعد أن تحولت إلى محطة عشوائية أمام انعدام احترام قانون السير.