أخبارجماعات و جهات

خنيفرة / مستشارون جماعيون يحاولون إخراس الأصوات المنتقدة

بواسطة/محمد شجسع

فوجيء العديد من المدونين و المراسلين الصحافيين والنشطاء بالفضاء الأزرق  بكل من مدينتي مريرت واكلموس بإقليم خنيفرة، بوابل من الشكايات الكيدية تحمل في طياتها تهم واهية، تتهم بإهانة هيئة منظمة والمس بالمقدسات وكل ذلك  فقط رغبة في إلجام  كل صوت ناقد بالتراجع عن قراره

تم نسب وقائع مزعومة  والتي كانت بمثابة مكيدة مدبرة للإيقاع بالمعارضين والنقاد والمراسلين و نشطاء الفضاء الأزرق، حيث تصل هاته الشكايات إلى حد تهم ثقيلة كإهانة المقدسات، وعزت العديد من الجهات أن الأمر له علاقة بالتدبير والتسيير الفاشل وانعكاساته السلبية على المنطقة،  ومع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تحاول هاته الجهات شن حملة تطهيرية ضد كل معارض مزعج، رغبة من هؤلاء في إعادة خوض سباق الانتخابات

مع هذه التطورات، طالب العديد من النشطاء والفاعلين المحليين والحقوقيين كل من رؤساء الهيئات والجمعيات الحقوقية و رئاسة النيابة العامة، ممثلة في شخص السيد محمد عبد النباوي، بالتحقيق في الشكايات الكيدية المقدمة بهذا الخصوص، والتحقيق فيها، وكذا دوافعها والأسباب الكامنة من ورائها 

تعتبر الشكايات الكيدية  عملية تتم ضد شخص معين إلى جهات معينة حددها القانون، وأصبحت من بين الأمور الأكثر انتشارا ..  خصوصا، بمدينة مريرت واكلموس، خلال  الآونة الأخيرة، لأنها تشكل خطرا على أمن وسلامة وحرية الأفراد، والرغبة في الانتقام من المعارضين والمنتقدين والمدونين و المراسلين الصحافيين

لهذا، فعوض مواجهة الأمر الواقع،  ومناقشة المشاكل اليومية وما تتخبط فيه الجماعات المعنية، والتركيز على تسيير شؤونها، يتم الاعتماد على الشكايات الكيدية، التي لا فائدة منها إلا مضيعة للوقت والجهد ولفت الأنظار

إذن، لابد من فتح تحقيقات والاستماع للأسماء الواردة في الشكايات والجهات التي رفعتها على حد سواء،  حتى لا تكون مجرد تصفية حسابات من قبل جهات تطمح لخوض الانتخابات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق