أخبارمجتمع

جمعية شباب أسفي المعطل تعقد جمعها العام العادي

جمعية شباب أسفي المعطل تدعو مناضليها وكافة أحرار المدينة للمشاركة بقوة في الوقفة التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية بأسفي يوم السبت 23 أبريل الجاري بالكورنيش

مراسلة – نبيل القوشي

عقدت جمعية شباب أسفي المعطل، يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022، الموافق ل 17 رمضان 1443، بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بأسفي

بعد مناقشة مجموعة من النقط التي تهم مسار الجمعية الطويل، ودارسة خلاصة الحوارات السابقة، سواء مع الجهات المسؤولة من ممثلي السلطة المحلية، و من منتخبين (ممثلي المجلس البلدي و مستشارين برلمانيين …)، بالإضافة لباقي الجهات المتدخلة بملف التشغيل بالإقليم

بالمناسبة، تم مناقشة شراكات الجمعية بطريقة نقدية، سواء السابقة مع الجامعة الوطنية لمتقاعدي الفوسفاط، التي باءت بالفشل، أو مع اتحاد جمعيات المعطلين بأسفي قبل إعلان الانسحاب منه، أو مع المعارك القوية لحركة عيش كريم، أو مع التنسيق الآني رفقة الجبهة الاجتماعية المغربية بأسفي، حيت أكدت أغلب التدخلات على المشاركة معها حفاظا على النسق النضالي التصاعدي للجمعية، ولم لا تلاقح التجارب النضالية التي تزخر بها مكونات هذه الجبهة، والتي تضم نخب الفعل النضالي المحلي

كما حرصت معظم تدخلات الجمع العام على مواصلة نهج الحوار لتحقيق المطالب المشروعة لشباب مدينة أسفي المعطل المتمثلة في التشغيل وتحقيق العيش الكريم

من جهة أخرى، اتفقت أغلب التدخلات على ضرورة اليقظة و التحضير الجيد والاستعداد لكل تماطل أو تسويف من طرف هذه الجهات، عن طريق اتخاذ مجموعة من التدابير والقرارات الاحترازية التي يمكن اختزالها في بعض النقط المهمة، وهي على الشكل التالي :

* تجديد هياكل الجمعية وضخ دماء شبابية جديدة إلى دواليب المكتب المسير للجمعية، قصد زيادة الزخم النضالي والاستعداد للمحطات النضالية المقبلة

* تعديل بعض القوانين الداخلية للجمعية

إعادة هيكلة لجنة الحوار والتتبع *

* التحضير للمحطات النضالية المقبلة رفقة الجبهة الاجتماعية المغربية  بأسفي عن طريق الدعوة إلى الحضور و المشاركة في الوقفة المزمع تنظيمها، يوم السبت 23 أبريل الجاري، بكورنيش أسفي، وذلك على الساعة التاسعة و النصف ليلافي الختام، عبر معظم أعضاء الجمعية عن رغبتهم في المشاركة والانخراط  بكل جدية وعزم في إعادة تقوية وتعزيز مختلف هياكل و لجن الجمعية، استعدادا للمعارك النضالية المستقبلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق