أخبارالرياضة

حتى تتحرر الرجاء من الأزمة الإدارية والمالية والتقنية التي نعاني منها

لا يمكن للجماهير التي لا تتابع فريق الرجاء في الملاعب أن تحسم في معطيات الأزمة الجديدة، التي تعيشها في عهد المكتب الجديد، الذي فشل في إيقاف النتائج السلبية، التي تعاني منها الرجاء رغم تغيير المدرب، أو الاشتغال على برنامج جديد يمكنها من تخطي هذه الظرفية الصعبة في ظل جائحة كورونا والأومكرون .. ونظن في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن المكتب المسير الجديد لا يملك برنامجا للعمل يمكنه أن يخرج الفريق من عنق الأزمة .. ناهيك عن فشل الرئيس في تحريك العجلة داخل برلمان الفريق، الذي لايشتغل رغم وجود اللجن المعنية بذلك

إن الاختلالات الإدارية والمالية والتقنية التي لم تتحرر الرجاء منها حتى في ظل تدبير المكتب الجديد، الذي يديره أنيس محفوظ، الذي ازداد الضغط الجماهيري عليه، والذي تطالبه بتحسين النتائج والارتقاء بالتدبير المالي والتقني، توضح مدى حالة عدم الاستقرار التي يواجهها الفريق، رغم عودة الطاوسي إلى تدريب المجموعة الحالية من اللاعبين، بما فيهم الذين تم انتدابهم بدون ضوابط واختيارات نزيهة، من قبل “المافيا” التي تكلفت بذلك، المسؤولة فعلا على عدم تحسين علاقة الجماهير بالمجموعة التي تسير الفريق .. ونظن، أن نفس الفريق وجد نفسه بين المطرقة والسندان، ولم يوفق إلى الوعـي بهموم الجمهور وتطلعاته

إننا في المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نحاول تذكير المكتب الذي يقوده الرئيس المنتخب في أفق الاستمرار في الخطة التي كان عليها رؤساء الفريق من قبل، خاصة الزيات والأندلسي، إن كان الرئيس يعرف ما عليه اتجاه جماهير الرجاء، إلا إذا كان كما تقول الشائعات يشتغل لصالح خصوم الفريق، أو كان مضغوطا عليه من الحكماء، كما يقال

في هذا الصدد، نقول للرئيس أنه تحت المجهر والمراقبة، وعليه القيام بما يحفظ له السمعة والكرامة، لأن جماهير الرجاء لا يمكنها أن تظل صامتة إلى ما لا نهاية .. خصوصا، أن الفريق يجب أن يكون حاضرا بقوة في البطولة والعصبة الإفريقية

لن ندخل في موجة النقد اللامسؤول، الذي لا يخدم الرجاء والتطلعات المشروعة لجماهيرها العاشقة الرافضة لحالة التردي المتواصل، الذي تعرفه الرجاء في نتائج التدبير المالي والإداري، وإدراكها لمن يقفون وراء ما يقع في السر والعلن، وتنتظر انتصار الفريق على الصعوبات التي تحاك ضد الرئيس من قبل خصومه داخل الفريق وخارجه، و يترقبون النهاية السريعة لذلك على يـد من سيعوضون المكتب الحالي، الذي يتبين أن المنخرطين يدركون خطورة المسؤولية ويحملون أخطاءهم للرئيس فقط، الذي اتضح أنه آخـر من يعلم بالمحيط التدميري الذي يهيئ للفريق من قبل من يرفضون أن تكون الرجاء رجـاء عالميا بالفعل

إننا في المستقل بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نعرف ما علينا وما لنا في هذه المتابعة الدائمة لفريق الرجاء، ولا يمكن أن نتوقف عن ذلك إذا ما استمرت العوامل والخلفيات التي تحرضنا على التعبير عن وجهة نظر الجماهير العاشقة للنسور الخضر .. وهذا ما يدفعنا إلى مطالبة مسؤولي الفريق على مضاعفة جهودهم في المجالات الإدارية والمالية والتقنية للحفاظ على المكاسب التي حققها الفريق في الظروف الغير الطبيعية التي يمر منها الآن    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق