أخبارالبيانات

ميسور / ممرضة رئيسة تجر مراسلا صحفيا إلى القضاء

في ظل ما أصبح يعرفه المشهد الصحفي الوطني من عشوائية و فوضى، أبطالها أصحاب المواقع العبثية والمتمردة في خطوطها التحريرية، الذين يتخذون من لغة الهجوم الأعمى سلاحا ضد العباد .. وغير خاف على أي كان، بأن هذا التوجه النقدي الفوضوي يسيء إلى مهنة الصحافة ويجعلها غير قادرة على أداء مهمتها على الوجه الأكمل

لا أحد يختلف مع المتابعات التي تستهدف فضح المسكوت عنه في القضايا المطروحة في جميع القطاعات، والكشف عن مظاهر التقصير، وسوء التعاطي .. لكن، أن تتحول هذه المواقع إلى منصات للقذف الغير المسؤول، والمس بما لا يجب إعلاميا وصحفيا

في هذا الإطار، النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وهي تتابع بقلق تطورات الواقع الصحفي، وصل إلى علمها الخبر الذي مفاده، أن الممرضة الرئيسية بالمستوصف الصحي بقيادة أولاد علي يوسف ميسور، تقدمت مؤخرا بشكاية إلى السيد نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميسور، ضد مراسل صحفي يوجه سهام انتقاداته إليها دون موجب حق

الغريب في الأمر، أن المشتكى به، يظهر من خلال ما خطته يده، أنه حاد عن جادة الصواب، بحيث بدل التحلي بالأخلاقيات التي يقتضيها العمل الصحفي، والبحث عن الأخبار والكشف عن الأحداث، ذهب إلى الخوض في أعراض الأشخاص .. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى ممارسة التحرش وفبركة الأكاذيب التي تضرب كرامة الناس والتشهير بهم، وكل هذا موثق في صفحة “الفايس بوك” الخاصة به

وعليه، فإن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، ترفض رفضا باتا، وتدين بشدة وتستنكر مثل هذا السلوك، الذي لا يمت للرسالة الصحفية النبيلة بأي صلة، والذي يترقب أصحابه الفرصة لتمرير أحقادهم لحاجة في نفوسهم المريضة، لأنه ليس في الصحافة والإعلام على مستوى الأخلاقيات المهنية ما يشرعن مثل هذه السلوكات المنحرفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق