أخبارجماعات و جهات

ردا على رد رئيسة مجلس جماعة اليوسفية

ذ. يوسف الإدريسي

⬅️

يبدو أن رئيسة مجلس جماعة اليوسفية تسرعت في الرد على مقالي الأخير، http://www.almostaquilla-press.com/articles/44495 بانفعال شديد جعلها تستهدف شخصي وتستهدف أيضا عملي المعاشي، وبتحريض صاحب الصفحة المجهولة، الذي أصبح، في مشهد بائس، متخصصا في الدفاع عن الرئيسة مقابل دراهم معدودة ولو على حساب مصالح اليوسفية واليوسفيين

غير أن الرئيسة ذاتها لم تنتبه جيدا في منشور ردها، إلى تاريخ صفقة بيع خشب أشجار اليوسفية بعد اقتلاعها وتشذيبها، المحدد في يوم 7 نونبر 2022، وقد مرّ على هذا التاريخ أكثر من سنة، دون إدراجها في ميزانية 2023، ودون إدراج تحويل اعتماد الصفقة مع التطرق لسبب التأخير ضمن فعاليات دورة استثنائية ..  هذا، إن كانت فعلا تحترم المساطر وتحترم المؤسسات، بل وتحترم أعضاء المجلس، مما يطرح شكوكا موضوعية حول حيثيات الصفقة وقانونيتها، فضلا عن الجانب البيئي والأيكولوجي المفروض أن يكون حاضرا بمنسوب أكبر بكثير من الهاجس المادي الصرف

من جانب آخر؛ أتساءل كما يتساءل كثيرون؛ لماذا السيدة الرئيسة وصاحب صفحتها المجهولة، لم يحركا قلمهما في ملف آليات وتجهيزات شركة أوزون، وقد كتبت مقالا في هذا الشأن ساعات قليلة قبل مقال الأشجار .. وهل ستكون للسيدة الرئيسة الجرأة الموضوعية في الرد على مقال الآليات والتجهيزات، أم فقط للجرأة السياسية أسيادها ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق