
المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش تحتفل بخريجيها
+
مراكش – محمد اسليم
بالقاعة الكبرى بالمركب الثقافي والإداري، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب اغلي بمراكش صباح أمس السبت، تم تنظيم حفل تسليم شواهد (الليسانس والماستر) لخريحي المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش، بالنسبة لفوجي 2023/2022 و 2024/2023 وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والتربوية إلى جانب المئات من الطلبة وأسرهم
مولاي احمد العمراني رئيس المؤسسة، وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة شدد على التطورات الكبيرة التي عرفها سوق الشغل في السنوات الأخيرة، وعلى التحديات التي تواجه الخريجين بمستويي الإجازة والماستر بمختلف الشعب والتخصصات، وقال الدكتور العمراني: “على مدى ثلاث أو خمس سنوات التي قضيتموها بيننا، والتي عملتم خلالها على اكتساب مجموعة من الكفايات الضرورية لمواجهة سوق الشغل، وأنتم تعلمون جيدا أن هذه السوق تتطور، تتغير مع التقنيات الجديدة …” قبل أن يضيف: “ومن هنا تواجهكم تحديات كبيرة بعد حصولكم على شواهدكم” .. مشيرا إلى التغيرات الكبيرة التي عرفها سوق العمل، فالمهن تغيرت بشكل كبير في العقود الأخيرة وهي مؤهلة للتغير وبشكل جذري مستقبلا، داعيا الخريجين إلى أخذ هذه التغييرات بعين الاعتبار ليتمكنوا من الاندماج في سوق العمل بسلاسة، مع ضرورة الاهتمام بكل ما يرتبط بمهارات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة واعطائها أهمية قصوى
العمراني، أكد كذلك أن المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية ركزت في تكوين طلبتها على خلق مقاولين مبدعين قدر الإمكان، وهو ما نجحت فيه ،حيث أن عددا مهما من خريجي المدرسة توجهوا نحو هذا المجال بعيدا عن العمل كأطر أجيرة بمؤسسات أخرى .. خصوصا، وأن مغرب اليوم يتبنى استراتيجية لتطوير إنشاء الأعمال والمقاولات مع عدد من البرامج التي يتم تطويرها من خلال مؤسسات تم إنشاؤها خصيصًا لتمكين شبابنا من إعطاء الانطلاقة لمشاريعهم الخاصة+-
فاطمة، إحدى الخريجات وباسم كل زميلاتها وزملائها عبرت عن سعادتها للوقوف وإلقاء كلمة في هذا اليوم البارز باسمهم جميعا .. يوم أسمته فاطمة وهذا اسمها بثمرة أعوام من العمل والجد والتعب استعدوا خلالها لمرحلة جديدة من حياتهم .. مؤكدة على أن الرحلة لم تكن هينة ولا محفوفة بالورود ومقدمة شكرها وشكر من تمثلهم من خريجات وخريجين للمؤسسة بداية ولكل الطاقم التدريسي المتميز، وأيضا لأسرتها وذويها ولكل زملائها وزميلاتها على دعمهم لها خلال مسارها التكويني العالي