أخباركلمة النقابة

متى تجود علينا الأقدار في قطاع الصحافة المغربية بوزير محايد ..؟!

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام بالمغرب، يبقى السؤال حول دور وزير الاتصال المحايد في حماية استقلالية المهنة وحياديتها مطروحا بحدة

في زمن تتسارع فيه الأحداث السياسية والاجتماعية بالمغرب، وتتزايد التحديات أمام قطاع الصحافة والإعلام، يظل السؤال يتردد في أروقة التحرير ومنابر الإعلام .. متى تجود علينا الأقدار بوزير للاتصال محايد، يضع مصلحة المهنة فوق الاعتبارات السياسية ..؟

هذا السؤال ليس مجرد تعبير عن إحباط، بل هو دعوة للتأمل في دور الوزير المسؤول عن الإعلام كحارس للحيادية والاستقلالية ..  فالصحافة المغربية، التي تواجه تحديات متعددة، تجعل دور الوزير المحايد ضرورة ملحة

 رغم أن الصحافة بالمغرب شهدت تطورا ملحوظا منذ الدستور الجديد لعام 2011، ما زالت تعاني من تداخل السلطات والضغوط الخارجية، مما يجعل الحيادية حلما بعيد المنال

إن تحقيق هذا الحلم يتطلب وزيرا للإعلام يضع مصلحة الوطن والمهنة فوق كل اعتبار، ليضمن بذلك صحافة حرة ومستقلة، قادرة على خدمة الصالح العام نحو إعلام يعكس طموحات الأمة

في الختام، يبقى الوزير المحايد ليس رفاهية، بل ضرورة لتعزيز الديمقراطية والثقة العامة في الإعلام .. لذا، نحن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، ندعو السلطات إلى اختيار  مسؤول يحمي استقلالية الصحافة، لتكون صوتا نزيها يساهم في بناء مغرب أكثر عدلا وشفافية، لأن الصحافة الحرة هي أساس أي تقدم حقيقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق