البيانات

بين تضامني مع عمدة مدينة مراكش

أثار انتباهنا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، كما بقية الفاعلين في الجسم الصحفي والإعلامي الوطني، وكل المتابعين للشأن العام، البلاغ التوضيحي الذي أصدرته عمدة مدينة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري إلى الرأي العام، ردا على من أسمتهم أعداء المرأة، والذي يتبين من خلاله مدى انزعاج السيدة من الحملة التي شنتها عليها بعض الأقلام والمواقع الإلكترونية البعيدة عن نبل رسالة الإعلام، كما جاء على لسان عمدة المدينة الحمراء في بلاغها، والتي استهدفت سمعتها، واعتبرتها حملة غير بريئة وغير أخلاقية.

ومن جهتنا كمنظمة نقابية مهنية تعنى بشؤون الصحافة والإعلام، وتدافع عن كافة مكوناته، وتعمل قدر الإمكان على فرض احترام أخلاقيات المهنة وخصوصيات الناس، لا يشرفنا أن يحيد هذا الإعلام عن الطريق السوي، وأن لا يتسبب في إيذاء الآخرين بالقول أو الفعل، وأن لا تكون وسائل الصحافة والإعلام بمثابة كابوس يزعج حرية الأشخاص تحت يافطة حرية الرأي والتعبير، أو الإقدام على ارتكاب أفعال غير أخلاقية باسم الصحافة.
وعلى هذا الأساس، فإن الأمانة العامة للنقابة إذ تعبر عن بالغ قلقها إزاء هذا الفعل الذي لا يمت للمسؤولية الإعلامية بأي صلة، فإنها تهيب بخدام مهنة المتاعب الالتزام بتحري الدقة في نقل الأخبار، وأن لا يكونوا مجرد عصا طيعة تستعملها جهة ضد أخرى .. ولا يسعنا في مثل هذه الحالة إلا إبداء تضامننا المطلق واللامشروط مع السيدة عمدة مراكش كامرأة مغربية، بغض النظر عن مسؤوليتها وانتمائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق