الدارالبيضاء / إسماعيل بوقاسم
هناك شائعة تروج في الوقت الراهن داخل أوساط الأسرة المسرحية البيضاوية، تؤشر معطياتها على أن قيادة النقابة المغربية لمحترفي المسرح، تُباشر عملية بيع المقر المركزي للنقابة بزنقة العرعار بالدار البيضاء، بل أن جملة من مُروجي ذات الإشاعة ذهب بهم القول بأن عملية بيع المقر قد تمت بالفعل، وقد كانت سببا مركزيا – بحسب زعمهم – في الأزمة الصحية التي يعاني منها الفنان المقتدر “أحمد الصعري” شافاه اللـه.
تسربت الإشاعة وتعملقت ككرة الثلج بين العائلة المسرحية البيضاوية، لدرجة أن بعضا منهم فكروا في توقيع عريضة استنكارية في الموضوع.
وفي اتصال مباشر بنقيب المسرحيين الأستاذ “مسعود بوحسين”، واستفساره في الموضوع، أكد بأن الأمر مُجرد إشاعة مُغرضة تلوكها بعض الألسن، لزرع القلاقل داخل الجسم المسرحي البيضاوي، ومن خلاله بإطار “النقابة المغربية لمحترفي المسرح،” موضحا في السياق ذاته، إن عملية بيع أو رهن أو شراء أي عقار باسم النقابة تحكمه مساطر قانونية، وتتحكم فيه قرارات الأجهزة بحسب تراتبيتها في هرم النقابة، مُلمحا في معرض تصريحه إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر من قبل منخرطي “النقابة المغربية لمحترفي المسرح” في التعاطي مع هكذا إشاعات، مُشبها إياها – أي الإشاعات – بالسموم التي تنفثها بعض الجهات للنيل من نضالات النقابة.
