طنجة / محمد الرضاوي
اعتقلت سلطات طنجة صباح يوم الجمعة 03 اكتوبر 2015، الناشط الحقوقي والمدون عبد الالاه مريزق بأمر من قائد الملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة بطنجة “ع .ع”. مرفوقا بالعشرات من سيارات القوات المساعدة، كما توصلنا بخبر مفاده أن السلطات المحلية تقوم بمحاولة تفكيك وهدم براريك حي عين اقنا بمغوغة الكبيرة، وقد سبق لسلطات طنجة أن قامت بمحاولات عديدة بتهديد الساكنة وإضرام النار في أكواخ بلاستيكية تم تشييدها مند سنوات مضت، حيث لم تسلم من الضرب والتهديد واعتقال أحد أفرادها لمرات عديدة، حيث سبق أن تقدم السكان بشكايات موجهة إلى وزارة الداخلية والديوان الملكي ووزارة العدل والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة ضد ما أسموه بالشطط في استعمال السلطة الذي يستعمله قائد الملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة في حق السكان الدين لم يسلموا من بطش القائد وتهديداته المتكررة والسب والقدف بالكلام النابي في حق النساء كذلك.
وتشير مصادر مؤكدة أن القائد مرفوقا بأحد أعوان السلطة “م.ب” حاول جاهدا أكثر من مرة استمالة بعض السكان قصد الإدلاء بشهادة زور للزج بالمواطن عبد الالاه مريزق في السجن قصد النيل منه والانتقام من نشاطه النضالي وثنيه عن الشكايات التي سبق أن تقدم بها ضده وضد أربعة من أعوان السلطة تخص الضرب والاعتداء، حيث يتوفر على شهادة طبية تثبت العجز المحدد في 21 يوما إضافة إلى العديد من الشكايات تخص إضرام النار وعدم تسجيل الساكنة في لوائح الانتخابات وكذلك عدم تسجيل مواليدهم في دفاتر الحالة المدنية وامتناعه عن تسليمهم شواهد إدارية، كما تضيف نفس المصادر أن عون السلطة م.ب .كان يتلقى رشاوي من الساكنة تتراوح بين 2000 و5000 درهم قصد التستر على بعض السكان لتشييد براريك بلاستيكية في عين المكان.
وقد سبق للسلطات المحلية أن قامت بالعديد من التدخلات، حيث أدى تدخلها إلى اعتقال 6 أشخاص أطلق سراحهم فيما بعد، وحرق أكثر من 30 كوخا وتخريب ممتلكات الساكنة بدون أي إنذار أو قرار قضائي، مما أدى إلى تشريد أكثر من 30 أسرة”.
وكانت سلطات مدينة طنجة، قد قامت في وقت سابق بهدم بعض الأكواخ بنفس الحي بدعوى أنه غير مرخص لها، علما أن كل ماتم بناؤه كان على علم واطلاع السلطة وأعوانها به، حيث نددت الساكنة في إحدى وقفاتها الاحتجاجية بـ “الخداع” الذي تعرضوا له منذ سنوات، وتعسف السلطات المحلية مع ساكنة هذا الحي بعد تعرضهم لهدم مساكنهم من طرف أعوان السلطة التابعين للمقاطعة التاسعة الشرف مغوغة بالقوة، حيث عرفت ترديد شعارات منادية بضرورة العمل على رفع التسلط الذي تمارسه السلطة المحلية وأعوانها بالمقاطعة التاسعة التابعة للشرف مغوغة التهميش وتحقيق مطالب السكان مؤكدة تضامنها مع كل ضحايا الهدم .. مطالبين السلطات الولائية بتنفيذ الوعود الممنوحة لهم، في إطار ترحيل البراريك حي اليور الشطر D والتي كانت موضوع محضري اجتماع 21 يناير 2013 و2 يوليوز 2013 .
كما طالبت الساكنة في العديد من شكاياتها بفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، كما نصت على ذلك محاضر الاجتماعات السابقة وتفعيل محضر اجتماع 21 يناير 2013
وتعاني ساكنة عين قنا حومة الزيديين بطنجة من تجبر السلطة المحلية للمنطقة، حيث قامت هذه الأخيرة بهدم أكواخهم البلاستيكية على رؤوسهم، وحسب ماجاء في شكاية تقدم بها المتضررون: “مرت على أسرنا بسبب الهدم التعسفي لحيينا ألصفيحي على يد السلطة المحلية مند أول تدخل لها 04/06/2008 والاعتقال الجماعي بتاريخ 20/07/2008، حيث تم إطلاق سراح البعض والحكم على البعض الآخر بشهرين موقوفة التنفيذ وواحد بأربعة أشهر نافذة بتاريخ 31/07/2008 تحت عدد 23/2008/1400.
