أخبار

خروقات في انتخابات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية

124.1

رجاء الفيلالي

على إثر إجراء انتخابات مناديب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تبين وبالملموس أنها انتخابات مخدومة وغير شفافة وغير نزيهة وغير ديمقراطية، كان ذلك واضحا في كل المدن، محاولات تعجيزية مند البداية، انطلاقا من طلب الترشيح إلى غاية نشر اللوائح وسكوت غير مفهوم للجهات المختصة، فانطلاقا مما سبق تم التنديد ب :

1- انطلاق الحملة الانتخابية مند الصيف والتي تضمنت المقربون من الرئيس و بالمجلس الإداري المعروفون في مجموعة من القطاعات

2- اللوائح الفائزة تشمل الأرقام الترتيبية المخدومة وتضم المقربين والمؤيدين للرئيس، مثلا بالرباط مجموعة مشكلة من 6 قطاعات والمطلوب 21 مندوبا، إذن التعبئة تضم من 01 إلى 21 بهدف أن تتم  بوضع علامة على الأرقام مسبقا، وقبل أن تتم الانتخابات بالرباط يوم 19/10/2015، تمت الإشارة والتهاني بأنها اللائحة الفائزة

3- وقائع واضحة و سكوت رهيب أيضا من بعض المنابر

4- تغيير ترتيب اللوائح النهائية المعلن عنها بشكل فجائي في خطوة متعمدة للتشويش وخلط الأوراق

05- تمكين الأحباء و الأقرباء من أرقامهم التي تنطلق من 1 لتقوية حملتهم الانتخابية، وذلك واضحا من خلال اللوائح وبالترتيب وخروقات أثناء نقل المنتخبين بالحافلات المأجورة

06- عدم تمكين المراقبين المعينين من المحاضر النهائية المتعلقة بنتائج الاقتراع بدعوى أن النظام الانتخابي للتعاضدية لا يسمح بذلك.

الغاية من هذه الشوشرة هو حشد المرشحين لفائدة الرئيس لكي يتم في الأخير رفع الأيادي حول الموافقة بتجديد ولاية المجلس الإداري، وليس خدمة الموظفين، و العديد من المأجورين تهافتوا للحصول على بعض الدريهمات ومن أجل الحضور للاجتماعات الراقية في المدن والتي يتم تسديد فواتيرها على حساب المنخرط البسيط.

تعقيدات خطيرة غير مبررة قانونيا، توضح غياب الضمانات القانونية التي من شأنها دمقرطة هذه العملية، وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين و التفاعل الإيجابي مع المنخرطين والمطلوب تحقيق نزيه لأن هذه الانتخابات فاسدة كما كان واضحا في كل المدن انطلاقا من فاس – تمارة – سلا – الرباط – الحسيمة و مجموعة كبيرة من المدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق