بن كرير / عالم بريس

قام عضوان منتدبان من الأمانة الإقليمية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالرحامنة، مساء أمس الاثنين، بعد انعقاد اجتماع سابق لمكتبها بمقرها بحي الرياض ببنكرير بتقديم رسالة احتجاج إلى مدير الرحامنة سكيلز بسبب سكوت مسؤوليه عن استمرار أحد شركائه الرسميين في نشر صورة لخريطة المملكة مبتورة من الأقاليم الصحراوية.

وندد العضوان في لقاء بمدير مركز الرحامنة سكيلز باستمرار معهد امديست الأمريكي في نشر صورة لخريطة المملكة المغربية، وفي مشهد مستفز دون أقاليمنا الصحراوية المسترجعة، مستغربين سر السكوت في تعامل بعض الجمعيات بإقليم الرحامنة مع سكيلز، دون أن تعترض إحداها بصفتها تضم مواطنين مغاربة.

وأبرز مدير نشر جريدة عالم بريس، الأمين الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالرحامنة، محمد دخاي، بأن طاقم عالم بريس بصدد تأسيس جريدة إليكترونية باللغة الإسبانية في سابقة من نوعها بالإقليم، ستكون موجهة إلى الدول الناطقة باللغة الإسبانية باعتبارها ثالث لغة في العالم بعد الصينية والإنجليزية لتفوقها على اللغة الفرنسية التي تحتل مرتبة متدنية عالميا، وكثيرا ما يعتمد عليها دبلوماسيا ببلادنا أكثر من غيرها، يأتي في إطار الإعلام الموجه من أجل اقتحام الجغرافيا السرية لتلك الدول، خصوصا وأن العديد من الإعلاميين الإسبان من جيراننا قد عبروا عن استعدادهم لزيارة المغرب وإقامة ندوة مفتوحة تبرز تفاعل المغاربة مع قضيتهم التي لا يعرف الكثير من الإسبان الشيء الكثير عنها.

وأضاف مدير نشر جريدة عالم بريس، الأمين الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بإقليم الرحامنة أن الجريدة ستقاطع جميع أنشطة مركز الرحامنة سكيلز بسبب السكوت عن قضية وحدتنا الترابية التي لايمكن لأي كان أن يساومنا فيها، خصوصا بعد تقديم الأمانة الإقليمية للرحامنة بيان استنكاري سابق يندد بموقف دولة السويد العدائي مع مراسلة السفارة الأمريكية في الموضوع .. في انتظار فتح ملف الرحامنة سكيلز مع الجمعيات الحقوقية وجمعيات حماية المال العام بشراكة مع العديد من وسائل الإعلام الوطنية والفروع الجهوية والإقليمية للنقابة، لمعرفة ما تم إنجازه مما يسمى بتنمية قدرات الجمعيات بالرحامنة، وعن معايير استفادة جمعيات دون غيرها عبر تنظيم يوم إعلامي للكشف عن حصيلة المشاريع المنجزة التي تم تمويلها فيما قبل، ومدى مساهمتها في التنمية المحلية بالإقليم، وعن جدية متابعتها بعد إخلال البعض منها بالتزاماته وتوقيف الشطر الثاني من المنحة عنه، خصوصا وأن الكثير من سكان الإقليم لاينظرون بعين الرضا إلى المركز المذكور الذي تم تهريبه بعيدا منهم ليتحول حسب البعض إلى فضاء للتنشيط وتزجية الوقت لا غير.