أخبارمتفرقات

حركة لا للينكسيت تدين الأعمال الإرهابية

ADIL FATHI

ذ. عادل فتحي

حركة لا للينكسيت تدين الأعمال الإرهابية التي ارتكبت بإسبانيا وفلندا وتقدم تعازيها الحارة لهما ولأسرهم، كما تؤكد أنها كانت تنتظر الهجوم الإرهابي بالبلدين معا وبصفة عامة بأوروبا لأنها أي حركة لا للينكسيت على علم بمن ساهم في هذه العمليات الإرهابية سلفا، وممن سيساهم مستقبلا وفق مقاربة اللسانيات وغيرها من المقاربات الفرعية المرتبطة بها، التي من شأنها أن تكون منتجة في مكافحة الإرهاب والوقاية منه في حالة تفادي ما ينبغي تجنبه حفاظا على الكرامة وغيرها . 

فلا زال الإرهاب كعمل إجرامي من السهل فهمه، لكن من الصعب تحديد تعريف له .. ورغم ذلك، فقد حان الوقت لمحاولة تعريفه وتحديد أسبابه الحقيقية انطلاقا من ثقافة الاعتراف التي وحدها من شأنها أن تعين الأمم والشعوب على السير على درب السلم والأمن الدوليين، اعتمادا على ميثاق جديد لهيئة للأمم المتحدة ينهل طبعا من القديم إلى جانب الاتفاقيات الدولية اللصيقة به واللاحقة له.

وللإشارة، فالحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف لا جدوى منها إذا لم تكن جزأ فقط من الحرب ضد الجريمة بجميع أشكالها والوقاية من العود وفق تنمية شاملة ومستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق