أخبارمجتمع

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

AAZIL

فتاة من تيموليلت عينة لأسواء نماذج الحكرة .. فهل من حاكم يعطي أحسن الدروس ..؟ بلاد تعيش الجفاف، بلاد تحتل صفوفا متقدمة في الإجرام، وفي عمليات الانتحار، بلاد تغيب الابتسامة عن وجوه ساكنييها، أمرها قد لايكون عقابا من اللـه بسبب الرشوة أو لغياب العدالة الاجتماعية، أو بسبب انتشار البغاء وشرب الخمر والقمار والغش أو ما شابه، لكنه حتما قد يكون عقابا من اللـه بسبب الظلم و الحكرة التي لا يقوى أو لا يقوم فيها المسؤول أو الحاكم بالقصاص للضحية.

كيف يسقط المطر على قوم، الأقوى فيه يمزق أحشاء البئيس ولا من مناصر حتى ولو كان مسؤولا ..؟

كيف تستقيم أمور بلد ومستضعفيها لايجدون من يسمع شكواهم ..؟ كيف لبلاد مسلمة أن ينصرها الـله والظلم فيها عبارة عن ماركة تجارية للبعض فيها ..؟

كيف لبد حاكمها أمير المؤمنين تحترمه كل البلدان، وبعض الخونة لا يقدرون هذا الموقف ويدفعون لتحسين صورة هذا البلد الكبير والعظيم بملكه ..؟

كيف يرتاح بال كل غيور، ويأخذه النوم وهو على علم بمظلوم لا تأخذه سنة من شدة الخوف من معتدي، كقصة سيدة من تيموليلت قيادة افورار إقليم ازيلال التي هي بالمناسبة خالة المعاقة المقطوعة الرأس التي حكم على قاتلها بحكم نشد بحرارة على أيدي القاضي الذي أذاقه من المر ما يستحق (المؤبد) .. قصة السيدة التي أوجعتني وهي تسرد حكايتها مع شخص قالت أنه وحش آدمي، جارها الذي أفسد عليها حياتها، إذ حرمها من أبسط حقوق العيش، بعدم قدرتها حتى على فتح باب منزلها ونوافذها من شدة الخوف على حياتها، مشكلتها معه بدأت قبل حولين، منذ اليوم الذي صار يدخل عليها بدون إذن، وفي مرات عديدة يتسلل إلي البيت في رمشة عين ومن تم يخرج عليها كالشبح، تارة يقبضها من اليد متلمسا، وأخرى من وراء ظهرها متحرشا، وبعد أن كررت في إسماعه ما لايطيق، تحول إلى غاضب وتيقض في مخه شيطان أزرق، يهددها في كل حين، أمام بيتها وحتى في الشارع، يتوعدها بقطعها إربا إربا ويخفي جثتها، أسوة بما فعل قاتل ابنة أختها الذي كان قبل توقيفه يجلس مع هذا المعتدي.

السيدة قامت بعدة شكايات في الموضوع ولا من يهتم بها حسب ما صرحت به لازيلال نيوز الذي ألزمها أن لا تقول غير الحق.

السيدة أضافت إن المعتدي الذي أضحت ترى الحياة بجواره موت قريب، قد دخل عليها مرة وأشبعها ضربا وتسبب في كسر بعض أضلعها (انظر الصور ) وأنكر الشاهد الذي الفلتها في بين أدرعه شهادته وحرفها، وفي الأحد ما قبل الماضي، قالت إنه كاد أن يقتل أخيها الأصغر الذي نجا بفضل الـله، بعدما ترصده وأنزل عليه “بياجورة” إسمنت التي لا يزال يعاني من ألمها.

السيدة تملك شهادة طبية مدة العجز فيها بلغ 25 يوما، وببكاء مستضعفة يتيمة، تناشد من هذا المنبر الصادق رجال القضاء بأزيلال وعامل الإقليم الطيب المناصر للضعفاء و الرائد هشام الأعظم مباشرة التحقيق في موضوعها، وتقر لهم من هذا المنبر أنها لم تعد تأخذها سنة ولا نوم من شدة الخوف من هذا الرجل الذي أفسد عليها حياتها بالمرة

AZIL

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق