مراسلة –  سليمان قديري

بعد العديد من المناورات، التي كانت تصب في عملية محاولة ترحيل ساكنة دوار أولاد بن عمر المصالحة بوسكورة إقليم النواصر، بطرق ممنهجة، وبعدما شلت جميع المحاولات في هذا الشأن، فإن الخطة الجديدة، التي عملت على نهجها السلطة المحلية، هي محاولة ضرب مورد رزق هذه الساكنة .. الأمر يتمثل في محاولة إغلاق المحلات التجارية

 لكي يعلم الجميع، أن هذا الوعاء العقاري لم يكن تابعا للدولة، بل هو ملك مقيد برسم عقاري، حسب بعض المصادر الموثوق بصحتها .. ورغم ذلك، فإن بعض الجهات أرادت ترحيل قاطني هذا الدوار، عن طريق الاستفادة، كأن الأرض تابعة للدولة، وهذا ما لم تتقبله هذه الساكنة ..  وخصوصا، أصحاب الأرض، الذين قاموا برفع دعوى قضائية في هذا الشأن، ضد الجهات المسؤولة التي تريد إغلاق محلاتهم التجارية في ظروف غير ملاءمة

الجدير بالذكر، أن من المميزات المعروفة، عن بعض المسؤولين هنا بعين المكان، هو انتشار  ظاهرة الاستحواذ على أراضي  الغير .. هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير، دون أن تعرف التوقف، و بواسطتها ظهرت خلية خطيرة هدفها النصب والاحتيال، على أراضي الغير بطرق ملتوية، لأن الأرض بهذه الجهة، صارت تعرف ارتفاعا صاروخيا، نظرا لوجود أحياء صناعية كبرى

أضف إلى ذلك، انتشار مقاولات السكن الاقتصادي، كل هذه الأمور كانت سببا في ارتفاع أسعار العقار هنا ببوسكورة إقليم النواصر .. لكن، السؤال المطروح، من هي الجهة التي تمهد لعملية الاستيلاء على أرض ساكنة دوار أولاد بن عمر المصالحة بوسكورة ..؟